في حي من احياء مصر الراقيه اذ كان يشتهر بجمال بنيانه الحديث المتراص بأتقان اسطف سليم بسيارته امام بنايه عائلته التي تتكون من عده طوابق يعيش بها مع والديه واعمامه يمتلك بها شقه له واخرى لشقيقه ولابناء عمومته ايضاً ....
ناول الحارس مفتاح السياره اسرع الاخر لالتقاطه وهو يهبط بجسده لتحيه...
( اهلا يا سليم بيه... الحمد لله على سلامه حضرتك....ابتسم سليم ربت على كتف الحارس حسن
( ربنا يسلمك...
اشار للبنايه بيده وسأله
( هو الحج هنا ولا خرج.....حسن ( لا هو دلوقتي في الجامع راح يصلي مع ادهم بيه المغرب وهيفضل هناك لغايه العشا وبعدها هيرجع بأذن الله....
ربت سليم على كتف حسن وتحرك لداخل البنايه كان منزل والديه في الطابق الاول، مد يده و طرق الباب بلمفتاح الذي يحمله بيده انتظر قليلاً... توسعت ابتسامته عندما فتح الباب وضهر من خلفه وجهها البشوشه مدت يدها وأمسكته من يده لتسحب لحضنها حادثته بعتاب
( سليم انتا مش هتبطل العاده دي يبني دا بيتك ليه بتخبط الباب قبل ما تدخل..... ما هوه المفتاح معاك يا حبيبي....بادلها الاحضان وابتعد عنها لتسحبه للداخل
( ميصحش يا امي اميره ورنا كبرو خلاص لازم اخبط عشان ياخدو حذرهم اني هداخل....قهقهت والدته رحمه بيأس من تغير معتقداته وهي تنادي لابنتيها
( تعالي يا اميره هاتي رنا وتعالو العشاء جاهز واخوكم جه دلوقتي.....فتح الباب المواجه للبهو خرجت منه فتاتين متطابقتين في قمه الجمال تجريان لاحضان اخيهم سليم
فتح يديه وبادلهم الاحضان
تكلمت رحمه وهي متجهه للمطبخ
( الي يشوفكم كدا ميعرفش انكم مدبحين بعضيكم الصبح..... يلا يا بنات ورايا على المبطخ عشان نجهز السفره وانتا يا سليم روح غير هدوم الشغل يلا يا حبيبي.....استقام واقفاً واتجه للمطبخ مع شقيقاته مد يده واخذ يتناول من الاطباق المسكوبه مدت رحمه يدها وتناول قطعه من اللحم مسبق التحضير وقربتها من فمه
( الضاهر اليوم مش متغدي مش كدا....تناول من يدها وهو يومأ لها برأسه وهو يراقب الفتيات تخرج الاطباق للخارج لرصهم على الطاوله
( ماما انتي مش هتستني ابويا وادهم هيزعل لو اكلنا من غيرهم...حملت الصينيه التي تحتوي على الطعام وخرجت بها
( متخافش هو عارف انك بترجع تعبان مش هيزعل يلا يا ولاد اتفضلو.....سحب المقعد لوالدته واجلسها بطريقه مسرحيه ضحكت رحمه وجلست، استقل مقعده اسرعت اميره وسحبت المقعد المجاور له اقتربت رنا ودفعتها
( ابعدي انتي الصبح قعدتي هنا دلوقتي دوري انا هقعد عند سليم...صرخت اميره وهي تدفع شقيقتها
( وانتي مبارح فطرتي واتغديتي على الكرسي دا يعني هتعشا برضو جنب اخويا.....
أنت تقرأ
عيناكِ أرضً لا تخون
Romanceمقدم في الجيش يتم نقله لمحاربه الارهاب في جنوب سيناء ليتعرف هناك عليها..... هي فتاه بسيطه تعيش حياه هادئه لكن منذ ان تعرفت عليه تنقلب حياتها ليتم اتهامها من قبله لتصبح في نظره خائنه للوطن حازت على المركز الاول 🥇 ( اتهام..... بتاريخ 10/6/2023