الفصل السادس والثلاثون

1.9K 76 12
                                    


(اهدي.... نسمه اهدي... انا فاكر كل حاجه انا سليم اهدي..... نزلي السلاح دا عن دماغك.... نزليه يا حبيبتي......

شعرت نسمه يقلبها يخفق بجنون داخل صدرها سلطت عينيها المحمره الباكيه داخل عينيه هزت رأسها وهي تزيد من تشبثها في السلاح بيديها المرتجفه مثبته اياه فوق جبهتها لتهمس من بين شهقات بكائها المقهور
( كداب.... كداب انتا مش فاكرني.. ولافاكر انتا مين ولا اي حاجه ....

اقترب منها وهو يمد يديه محاولاً انتشال السلاح منها هو يهتف برعب بان على صوته
( مش بكدب صدقيني ... والله انا عارفك وعارف انا مين....

صاحت به بصوتها المرتفع تطلب منه الابتعاد لينفذ لها امرها عاد خطوه للخلف استقامت نسمه جالسه دون ابعاد السلاح عنها لتهتف بأمل توالد بداخلها
( عاوزه علامه تسبتلي انك بجد فاكر كل حاجه....

اومئ لها برأسه ليقترب منها يجثو فوق الرمال بجوارها نظرت لعينيه بنبضات متسارعه مد يده بهدوء ليقبض على السلاح يسحبه منها بخفه ليرميه بعيداً عنهما امسك بوجنتها بكفه يمسح دموعها بأبهمه
( ايه هيه العلامه اللي عاوزاها... وانا هقولهالك.....

ابتلعت لعابها وهي تراقب عينيه اللامعه مستشعره بيده الحنونه تتلمس وجهها رفعت يدها تمسح دموعها بشهقات لم تستطع كتمانها لتهمس بكلمات متقطعه بعد تفكير طويل....
( اخواتك البنات فاكر اسمهم ايه.....

اقترب منها بخفه ليطبع شفته على وجنتها يقبلها بحنو جعلها ترغب بلبكاء مجدداً والارتماء على صدره لاشباع شوقها منه ابتعد ينظر داخل عينيها قائلا بجديه
( ايو فاكر عندي اخوات بنات و والدتي اسمها حنان وابويا اسمه خالد....

توسعت عينيه بقوه تتابعه بصدمه دفعته عنها بقوه وهي تصيح بحده تلكمه بصدره بقوه بينما عادت دموعها للأنهمار مجدداً وبحده
( حنان مين.... انتا هتجنني.... انتا كداب... كداب...

لتنفجر باكيه دافنه وجهها بين يديها شاعره بيأس لم تعيشه من قبل رفعت وجهه له عندما استمعت لضحكاته المتسليه وهو يقترب منها يحتضنها لتنتفض دافعه اياه بقسوه وقد تلبستها حاله من الجنون لتضربه بقدمها ما بين اقدامه ليبتعد عنها بسرعه دافناً وجهه بالرمال يمسك مكان الضربه وهو يصيح متألماً استقامت مبتعده عنه راكضه نحو السلاح لكنه اسرع يقبض على قدمها لتسقط بقوه مرتطماً وجهها في الرماله ليسحبها نحوه بقوه التفت نسمه لتنام على ضهرها تنفض قدميها تحاول ابعاد يديه عنها وهي تصرخ بقوه مطالبه بلأبتعاد عنها لكنه تمسك بها بقوه لتدفن يديها في الرمال لتقبض عليه ناثره اياه على وجهه اغلق عينيه بسرعه ليسعل بشده وهو يبزق الاتربه التي دخلت لفمه دون ان يبعد قبضته عن اقدامها ليرتفع مستوا الرعب بداخلها منها استغلت وضعه ذاك لتنتفض راميه بنفسها عليه قابضه على خصلات شعره التي طالت كثيراً تسحبهم بقوه وهي ترمي كل ثقلها عليه ليسقط للخلف على ضهره لتعتليه دون افلات خصلاته من قبضتها لتصيح به بلهاث حاد كاد ان يقطع نفسها
( انتا اللي ابتديت الاول استحمل بقااا.....

عيناكِ أرضً لا تخون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن