1

7.3K 173 55
                                    

أبتسم لأشعار  الذي أضهر رسالة والدته  على هاتفه
" التقط لي صورآ لمكان الأثري "  ، المرسل - مامي .

كان يرد عليها وهو يتناول لقمة من شطيرة،فتح الكاميرا الأمامية وعدل غرته ونظر لوجهه برضا يبدو وسيمآ ومشرقا اليوم . اعطى الكاميرا نظرة خجلة والتقط صورة ارسلها لوالدته ورفيقه مصفف الشعر آندرو واغلق هاتفه ووضعه بجيبه .

التقط كوب قهوته الحراري ليرتشف منها حينما التفت عيناه لمقعد الذي امامه حيث زوج من العيون السوداء الداكنة كانت تحدق به ، بدون خجل استمرت محدقة به حتى استسلم هو وأبعد عينيه .

لوى فمه بضجر ذلك الرجل ذو عيني الظبية الفاحمة نظراته لم تكن لطيفة عكس عيناه كانت ، حادة ومركزة عليه لم يرتح له يبدو انه احد رجال السياسة زملاء زوجته، تذكر . فلقد صادفه الاسبوع الماضي بمقهى وايضا بحفلة حضرها رفقة زوجته و كان يحمل ذات النظرات له .

زفر الهواء ونظر لحظنه وهو يعبث بأسوارة يده الكارتير لم يقدر على رفع عينيه له هو يتوتر ويخجل حينما يشعر بعدم الراحة ونظرات ذلك الغريب تبث به هذا الشعور كانما نظراته توجه اشعة تلسع اعصابه وتشنجها
والمكان ايضا لا يساعده لترويح عن ذاته وهو بداخل هذه السيارة المضلله الفاخرة يتقاسم الهواء مع الرجل الغريب .

قل توتر الجو حينما فتح باب السيارة و دخل فتى بشعر احمر و بلباس ضيق ليجلس بجانب الرجل -  تأفأف بدلع " الجو حار ، متى سننطلق"

نظر  لباب السيارة المفتوح وبجانبه رجال الامن زوجته ميرديث مازالت بمكتب الوزير  قالو له ان يجلس بأحدى سيارتي الليموزين ينتظر رفقتها ، هما سيارتان فقط  واحدة له ولزوجته والنائب يتشاركانها والثانية حيث الوزير .نظر للفتى ذو شعر الاحمر بدا ودودا ليتفح معه محادثة على غرار رجل الذي بجانبه .

حينما جاء صباحا كانت زوجته برفقة هذا رجل بداخل غرفه الاجتماعات لم يقدر على اللقاء بها تأخر ولكنه لم يقدر ان يفوت هذه المناسبة فقد الحت عليه ميرديث ان يتواجد فهم يفتتحون موقع اثري وجيمع السادة والسيدات كانا يحضرون رفقة ازواجهم .

" يجب ان تأتي زوجتي ميرديث بعدها نغادر " تكلم لفتى الذي امامه وأبتسم له ، تاي " فعلا الجو اليوم حارا بالخارج " تحدث بلباقة ، وتلاشت ابتسامته حينما لم يحرك الفتى عيناه له ولا كأنما سمع صوته احدا منهم فلم يلقى جوابا او ردة فعل .

توتر خجلا تاي وحرك يده لقهوته ليشربها ' لعنة الله على هؤلاء -مجموعة من وقحين ' قال لنفسه

" انت العارض كيم تايهيونغ زوج السفيرة ميرديث ستونز " قال الفتى بقهقه وتعجب رمش له تاي ورد بصوت خافت " نعم "
ارتفع صوت الفتى مستغربآ " تبدو اصغر سنا أيها البوي توي " ابتسامة لعوبة ونظرة خاطفة اعاطها لتاي بعدها مال بوجهه لأذن الرجل الذي بجانبه هامسا شيئا لينفجر مقهقها بغنج .

غير متأكد _vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن