2

3.7K 143 64
                                    




أجبر تايهيونغ نفسه على التوقف عن الذعر والتفكير. قابل عيني السائق في المرآة.

قال ، محاولًا إبقاء صوته هادئًا وموثوقًا: "انظر ، أنت لا تريد أن تفعل ذلك". " زوجتي  ليست شخصًا عاديآ ."

صاح السائق: "اسكت"

كان هناك أيضًا صوت لا التباس فيه لسلامة نزع السلاح وهي تحرر

أخذ تاي نفسا عميقا. لم يكن هناك أي ذعر. كان الذعر غبيًا لا قيمة له. فكر يا تاي . تحدث مع نفسه

نظر إلى الوراء. كان الظلام في الخارج ، لكنه رأى سيارتين سوداويتين من نوع سيارات دفع الرباعي الرياضية تتبعهما. لذلك لم يكن السائق يعمل بمفرده. لم تكن سرقة عادية. كانوا يعرفون من هو.

تمنى تاي  أن يتفاجأ أكثر ، لكنه لم يكن كذلك كان زوج سفيرة ولديها علاقات سياسية كثيرة و أعداء كثيرون.

قال: "مهما كان ما يدفعونه لك ، سأدفع لك خمسة أضعاف هذا المبلغ".

ضحك السائق بعد قليل. قال بلغة إنجليزية ثقيلة اللهجة: "الرجال الموتى لا يفاوضون بل يصلون لأنفسهم ، صلي لنفسك يا أيها الكوري ".

ركضت قشعريرة في العمود الفقري لتاي  من الآثار المترتبة على كلمات الرجل. غرقت معدته. كان تاي  خائفًا جدًا هو سيموت هل اعطيت الاوامر فورا بقتله  ، بغض النظر عما قدمه تاي له ، كان الامر محسوما لدى السائق ..

الآن يمكنه فقط أن يأمل أن ، أياً كان من كان وراء هذا ، أرادوا فقط فدية. ولا شيء أكثر من ذلك. لا شيء أسوأ.

حينما توقفت السيارة نظر بعينان متوسعة حينما وجد نفسه بشارع يعرفه جيدا وامام اشهر معالم مدينة لندن التي هو يسكنها ..

قالها غاضبًا : " أتركوني يا اوغاد " وهو يحاول مقاومة الضابطان اللذان سحباه من السيارة

"الى اين ؟ سأشتكي عليكم" صاح

اعتصر يداه احد الضباط ليأن بألم " ربما يجب ان تنظر وتقرأ بدل صراخك كعاهرة " قالها احدهم وهو يشد شعره ليرفع رأسه نحو البناية .. مبنى المحكمة الاتحادية

هدئت نبرته وارتخى جسده بين يدي الضابطان همس بفزع " ه.. هنالك سوء فهم"

انتقلت مقلتاه الخائفتان بين  الرجلين اللذين يقوداه حسب معرفته القليلة بالرتب هما تابعان لأمن القومي رتبة عالية كهذه تقوده لداخل مبنى الحكومي لما ! ..

" هو تحت وصاية السيد جونغكوك" ميز صوت المتكلم - السائق الذي كان معه- قالها لمن اقبل له
" حسنا سيد ريتشارد بوركتم لنجاح العملية "

غير متأكد _vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن