تنهدت والدة تاي مغادرة فراشها ، لتحضر الطعام لصغيرها، بصدق هي سعيدة منذ أن علمت أن جونغكوك سيغادر لندن .لقد تعجبت من موقف أبنها ولحاقه بزوجه في المطار - كان من المستحيل أن تمنعه بدا مصرا على أرجاعه وهذا الشيء أخافها يبدو ان الرجل أستطاع تعليق تاي به ، لنكن صريحين جونغكوك لم يكن رجلاً سيء لم يتصرف بسوء امامها أنه كان لطيفًا للغاية - لكن علاقته مع تايهيونغ جعلتها دائمًا ... غير مرتاحة .
لتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية، كانت دائمًا تشعر بالغيرة قليلاً من مدى قربه من تاي ، تقرب من ابنها وأستطاع سرقته بفترة قصيرة . كانت تعلم أن غيرتها لا معنى لها. جونغكوك هو زوجه ، لكن علاقتهما كانت خاطئة تمامًا؛ كان تاي مستقيماً هي تعلم أبنها وحياته مع جونغكوك لن تكون سعيدة لن يحظى بأطفال ...ولا زوجة لطيفة تحبه .
علاقته مع جونغكوك هي ذات طرف واحد وذات منفعة واحدة والطرف المستفيد ليس أبنها ،
جلست بجانب ابنها الذي كان ينظر للطعام بشرود منذ تركه لمنزل جونغكوك لم ترى أبتسامته مطلقا .
" أنت على الطريق الصواب ستجد زوجة لطيفة تهتم بك وتكون معها عائلة "
صوت والدته أيقظ شروده ، زوجة ! عائلة ! .
ليست ضمن اهتماماته مطلقا .
تذكر علاقته مع زوجته السابقة كانت مدتها شهور قليلة . لم يكن الشغف والقرب جزءا منها .
كان هناك شيء مفقود في علاقتهما : العلاقة الحميمة العاطفية. نعم حدثت ، وقد حدثت مرتان فقط ، لكنه لم يفتح لها نفسه تمامًا أبدًا. حتى عندما كانا مستلقين عراة بعد الممارسة ، كان يشعر بشيء يفصل بينهما. شيء غير ملموس، لكنه كان هناك.
لم يكن تاي يحب احتضان ما بعد الجماع على أي حال. لم يكن من النوع الحساس، حسنًا، إلا إذا كان جونغكوك . مع جونغكوك تحول إلى أخطبوط حساس وكان يحتضنه في كل فرصة.
أنت تقرأ
غير متأكد _vk
Fanfic.. كيم تايهيونغ ، فتى يعمل كعارض ازياء جميل ذو ٢٩ عامآ .. جيون جونغكوك، سياسي نائب بالدولة ذو ٢٦ عامآ مثلي الجنس . عندما تتصادف عوالمهما يقعان تحت مصيدة الاحتياج والرغبة .. يصف البعض علاقتهم بأنها غير صحية. يسميها البعض الاعتمادية. يصفها جونغكو...