ـ
في المرسم كانت الأنارة خافته لِلغايه ليتمكن كريستن من عد الدُخلاء المُتواجِدين مَعَهُم !
" خُذ " نطق فيلكس وهو يناوله مُسَدسه الخاص ليَنظر له الأخر بِنَظرات كـ ( مِن أين اتيت به ؟ )
ليُجيبه " أتَظُن بِأنني سأتجَول بِمَنزلي دَون حِماية ؟ " هَز كريستن رأسه مُقتَنِعًا بِتلك الإجابه غافِلاً عن المَقصد الذي ضَربه فيلكس له ! ، ليَلتَفت مُجَددا وعلامات الغَدر إرتَسَمت على وَجهِه " لَحضه!، ماذا عَني؟، ألستُ أنا مَن يَحميك هُنا ؟ "
أمال فيلكس بِراسه واجاب ساخِرًا " بِالطَبع، كَيف لا وحارِسي الذي يَجب عليه حِمايتي نَسِيَ مِن التأكد مِن ذخيره سِلاحه ! " أغمض كريستن عيناه وهو يدمدم بكلمات غير مَفهومه .
بدأ الأشتِباك مابين كريستن والرِجال وبالطبع كان على فيلكس المساعده بِشكلٍ غير مَلحوظ ! ، وقد انتهى مَخزن كريستن لِذلك بدأ باستخدام السِلاح كَقبضةً لِتَحطيم الجماجم ! .
وما ان مرت نصف ساعة على ذلك الأشتِباك العَنيف طَعن احد الرِجال صَدر كريستن وقبل أن يطعنه طَعنه أُخرى تَلقى ضَربة ساحِقه على رأسه بِعصاةٍ حديديه ليَسقط ارضًا وعيناه مَفتوحةً على مَصرعيهما !
" ذا فائدة ! " نَطق فيلكس بتعجب وهو يَرمي العصا بعيدًا وألتَفتت أنظاره لكريستن محاولاً تجاهل الأجساد المُلقاة في جميع انحاء مَرسَمه " هل أنت بخير ؟ " اردف بنبرة مُتَفحِصه وقَلِقة وقبل ان يجيبه كريستن نطق الرَجل الَذي يتوسط أيديه وعلى مشارِف المَوت " فيلكس... المَرة المُقبِلة سَتَموت لَامُحالة، أنت وهذا الداعِر مَعكَ ستَ.. " قاطعه كريستن بِكسر رَقبته ومات مُباشرةً
" يالك مِن ثرثارٍ لَعين ! " نطق بعدم مبالاة ورَمى بِجسده بعيدًا وألتَفت الى فيلكس الذي كا شارِدًا بالأرض ، تنهد وأمسك بكَتفيه قائِلًا " لِنَخرُج مِن هُنا سيدي الصَغير " لم يَنطق بِكلمةٍ واحده فقط اتبع خَطوات كريستن وخرجو مِن المَرسم
" مَن سَيُنَظِف الغُرفة، لا أُطيق تِلكَ الرائِحة " نطق فجأ وَهو ينظُر الى ملابسه المُلَطخة بِالدِماء ليأتيه الرد مِن كريستن مُباشرةً
" سَيتَدَبر أمرَهُم رِجالي لا تَقلق بِشأنهم " إهتَزت قَبضَته فجأ كَما فعلت أقدامه ليَصعد الى غُرفَتهُ تارِكاً كريستن وراءه بِفكرٍ غاضب
فقد كاد أهماله مَوشِكًا على قَتلَهم، لَقد عرض حياة رئيسه لِلخَطر وحياته على المَحك أيضًا !، فَأِن ضرر السيد الصغير يَعني المَوت بالنسبة له !
أنت تقرأ
BURNING || S1
Actionرِواية مَثلية || يَجد لي فيلكس صَعوبةً في الوثوق في الناس. ويَجد أمام بابِه في صباح اليوم الثاني بَعد أن تَعرض لعملية أغتيال فاشِلة، رَجُلاً ذا ملامِح غاضِبه يَدَّعي بأنه حارِسه الشَخصي!. فَهل سَيُغير هذا الحارِس مَجرى تَفكيره ؟، أم سَيكيد له مكيدة...
