تجاهلو الاخطاء الأملائيه ان وجدت .
-
في تلك الغرفة حيث كان كريستن يحدق بعيني فيلكس وهي تعاين يده المَجروحه " لحضه واحدة " أردف بخفوت ومد يده الى الدرج وفتحه، ثم أخرج منه مَرهم صغير، ثم أعاد مُتفحصًا الجُرح ومدى سَوءِه ، فَتح غطاء المَرهم بِفمه ووضع القليل على الجُرح، مد أبهامه وبدأ يوزع المَرهم على كامل الجُرح، وما أ انتهى بدأ ينفخ عَليه بخفه " سَتلتحم مع بعضها ألى حين الغَد، مِن ثم تأكد أن لا يمسها الماء أبدًا " انهى حديثه ورفع رأسه ليقابل وجه كريستن الذي كان ينصت أليه بكل تركيز بينما يحدق بِعيناه .
حَل الصَمت بَينهما لِدقائِق حتى كسره كريستن بوضعه يده على رأس فيلكس قائِلًا بنبرة هادِئه " هَل لي بِفُرصةٍ سَيدي الصَغير ؟ " لم يفهم ما يعنيه ليكمل قائِلًا " هل لي بأن أكون مُذكرتك الخاصه ؟، كَي أكون حارِسك الذي يَحميك الذي يُمكنك أن تخبره بأي شيء يزعجك، يحزنك ويُفرِحك دَون أن تتردد او تخاف، وأعدك بأنني سأكون مُتحفضًا ولن أخبر أي أحد، سَيكون بَيني وبينكَ فقط "
" يُمكنك ان تثق بي سيدي الصَغير، ثِق بي مرةً ولن أخذلك أبدًا " بقي فيلكس صامتًا ولم يجيبه ولكنه تحدث قائِلًا مَوضِحًا مَوقفه
" أنتَ تعلم بأنني لا أستطيع قول نعم أو لا، الأمر يعتمدُ على ما تقدمه أنتَ وليس أختياري ! "
" أنتَ من سيجلعني أثق بك أم لا "
نهض من على الأرض بجسدٍ خامل كُليًا،أقترب من السرير وأخذ لوسي بيده مُحتضِنًا أياها تحت انظار كريستن وكأنه يقول له
ماذا عني ؟، أحس به مُتعبٌ كثيرًا وكأنه قد أصيب بنزلة برد، لذلك نهض من مكانه وخرج من الغرفة دَون ان ينطق بحرفٍ، بقي فيلكس يحدق به بأستغراب على فعلته تلك، ولكنه فقط أغلق عينيه وأتكه على السرير بَينما يربت على ظهر لوسي الى أ شعر بِثقل جُفناه وسَكون كل شيءٍ من حَوله، لا يسمع صَوت شيءٍ سوا صوت الرياح واوراق شجرة الخَوخ تضرب في نافذته، كم كان ذلك الصَوت مُريحٌ لفيلكس الذي يعاني من اتفكير المفرط في تلك اللحضه !، فَسمح لنفسه بأخذ قُسطًا من الراحه النفسيه والجسديه لديه .
أنت تقرأ
BURNING || S1
Actionرِواية مَثلية || يَجد لي فيلكس صَعوبةً في الوثوق في الناس. ويَجد أمام بابِه في صباح اليوم الثاني بَعد أن تَعرض لعملية أغتيال فاشِلة، رَجُلاً ذا ملامِح غاضِبه يَدَّعي بأنه حارِسه الشَخصي!. فَهل سَيُغير هذا الحارِس مَجرى تَفكيره ؟، أم سَيكيد له مكيدة...