تجاهلو الأخطاء الأملائيه ان وجدت -W
كَتِفُ رَفيق ...
-
كان فيلكس في تلك اللحضه عاري الصَدر وما يُغطي جَسده سِوا لفائِف الضِماد لا أكثر !، فَغلف جسده البارِد دِفئ حضن كريستن له، رَبت على رأسه وقال له " كُل شَيء سَيكون بخير سَيدي الصَغير " لم يجيب فيلكس لأنه أصبح مُخدرًا بِرائِحة كريستن العَبِقه، فَشعر بالنُعاس، رؤية كريستن ورائِحته وقُربه مِنه يُشعِره بِالنُعاس !، فأغمض عَيناه مُحَرِكًا رأسه بِطريقة عَشوائية على صَدر كريستن
الذي حَدق بِه لبضع لَحضات وأبتَسم مُكملًا لَعبه بِشعر الأخر اذي خَدر تمامًا ! .
سَقط نائِمًا بين أحضان كريستن الذي بقي يلعب بخصلات شَعره وما أن شعر بانتظام أنفاسه حَمله بِخفه وصَعد به الى غُرفته الخاصه، وضعه على السرير بِلُطف كَي لا تؤلمه جُروحه، غطاه وكان موشِكًا على الخَروج لكنه توقف ما أن شعر بِقبضة فيلكس وهي تَشُد عَلى يَدِه، إلتَفت إليه وَوجد ملامِحه مُعَكرة هامِسًا بِنَبرة مُنكَسِره " لا تَذهب، لا تَترُكني وَحدي... أنا خائِف ! " ما ان انتهى من حديثه بدأت عَيناه تَذرِفُ دَموعًا، ليقترب كريستن منه بِسُرعه ورد بِهَدوء وَهو يمسح دَموعه " حسنًا، لن أذهب، سأبقى بِجانبك، فقط لا تَبكِ، لا أستطيع رؤية دُموعَك ! " شهق فيلكس وَهو يُمسك بيده بِقوة فَلم يتحمل كريستن رؤيته بهذه الوَضعية، فَرفع جَسده بِخفه ولُطف وجَلس على السرير أي بِمكانه ، مَدد رأس فيلكس على صَدره " هشش، لن أذهب " أردف بِهدوء ماسِحًا دَموعه، ليَدني برأسه لِمستوى الأخر وقَبل عَيناه، صَمت فيلكس و توقف عن البُكاء ما أن لامَست شِفاه كريستن عَيناه، فأمسك بيده مُحتضِنها مُردِدًا بِهمسٍ لا تَترُكني !، فَوضع كريستن يده الاخرى على رأسه وبدأ يلعب بِشعره كَونه يَعلم بأنه يَرتاح ويهدأ عِندما يلعب بِشعره الأشقر .
و قبل أن يستيقظ فيلكس بِنصف ساعه أعاده كريستن الى مكانه وغطاه جيدًا وخرج من الغُرفة وكم تمنى أن لا يَذهب ويتركه وحيدًا على ذلك الفِراش، ولكنه لا يريد أن يحدث سوء تفاهُم بَينهُما لأن فيلكس طَبعه حاد و مَزاجي ! .
ذَهب الى المَطبخ وفَتح نَوافِذ المَنزل كُلها لِتغير الأجواء به وبسبب أصوات الأمطار التي يُحبها هَو كَما يُحبها سَيده الصَغير حُب حَياته الصَغير !، مِن ثُم بدأ بِتحضير الأفطارفَفي أي لَحضةٍ قد يستيقض بها فيلكس وسَيكون بحاجة الى الطعام لأستعادة صِحة جَسمه بأكملها .
أنت تقرأ
BURNING || S1
Akcjaرِواية مَثلية || يَجد لي فيلكس صَعوبةً في الوثوق في الناس. ويَجد أمام بابِه في صباح اليوم الثاني بَعد أن تَعرض لعملية أغتيال فاشِلة، رَجُلاً ذا ملامِح غاضِبه يَدَّعي بأنه حارِسه الشَخصي!. فَهل سَيُغير هذا الحارِس مَجرى تَفكيره ؟، أم سَيكيد له مكيدة...