ـ
" ما بالك ألا تعرف كيف تطرق الباب قبل دخولك الهَمجي هذا ؟ " تحدث فيلكس بنبرة غاضِبة ليشبك ديفن يداه مُجيبًا " أ.أعتذر سَيدي الصَغير، لقد سَمِعت عَن الأمر وأتيت مُسرِعًا لِ.." قاطع حديثه العَذِب فيلكس قائِلًا بِلا مبالاة " لا تقلق، شَقيقك بخير، صَحيح بأنه أخرق قليلًا لكنه لَن يموت على أيدي بِضع حُثالة " دُهِشَ ديفن عَكس كريستن الذي كان بِعالمه الوَردي ليَردف
" هَل لي أن اسأل سَيدي الصَغير، ك.كيف عَلِمتَ بأن كريستان شقيقي ؟ " أقترب مِنه وأجابه ببرود وبِنَبرة شبه ساخره
" لَديكما نَفس الحِمض النَووي وذات الجينات وذات الحماقه هذا أولًا، أيضًا لديكُما ذات الَوشم هُنا " ـ أشار الى عُنقه ـ وأكمل
" كريستن ماكسويل و ديفن ماكسويل، أهذا كافيًا أم أُطلِعك بِالمَزيد؟، أوه أجل دَعني اضيف نُقطة أخرى، أنتُما الإثنان تُحبان أفساد راحتي دائِمًا، ايضًا هلا توقفت عن السباحة بِعطرك ديفن ؟! " أنهى حديثه واضِعًا يَده على أنفه لِكَونه يَكره العَطور ذا الروائِح القَويه
ولكن يَبدو بأن كُل ما اخبره به فيلكس لَم يَدخِل بعقله الذي أردف بِتَشويش وقد عاد كريستن الى الواقع الحقيقي وأسمتع للحديث الذي يدور بين هذين الأثنين" ولَكني لَم اُخبِرك أبدًا عَن اسمي الكامل ! " إبتَسم فيلكس إبتِسامه غَريبة مُجيبًا " أنتَ لَم تَفعل أبدًا ولَكن فَكِر بِها قليلًا ديف!، أتَظُنني سأتقبل وَجودك حَولي دَون أن أعرف عَنك أي شيء فقط لأن أبي أعطاك الصلاحيه لِحراستي ؟ "
" هَل تَظُنَني غَبيًا أو شيءً مِن هَذا القَبيل ؟ " صُدم ديفن وأجاب بسرعه " كلا، لا سيدي الصَغير أنا لا أتجرأ على التفكير بهذا ولكني فقط دُهِشت لِمَعرِفتك بهذه الأمور " فجأ تَغيرت ملامحه لأخرى جامِده وكأنه تذكر سبب مجيءه ، ألتَفت فيلكس لكريستن مُطمَئِنًا عليه فَهو لَن يتحمل مَسؤوليته أن حدث له شيئًا ما .
أنت تقرأ
BURNING || S1
Actionرِواية مَثلية || يَجد لي فيلكس صَعوبةً في الوثوق في الناس. ويَجد أمام بابِه في صباح اليوم الثاني بَعد أن تَعرض لعملية أغتيال فاشِلة، رَجُلاً ذا ملامِح غاضِبه يَدَّعي بأنه حارِسه الشَخصي!. فَهل سَيُغير هذا الحارِس مَجرى تَفكيره ؟، أم سَيكيد له مكيدة...
