BURNING || S1

TWENTY ONE

تجاهلو الأخطاء الأملائية ان وجدت

الأوراق المَخفية ! 

- 

في تلك الغرفة تمامًا وبعد ما حدث مع كريستن وقُبلة فيلكس المُفاجِئة، وبُكاء عزيزنا كريستن، دخل عليه رفيقه لوكي ورأه بتلك الحالة فَسقطت إبتسامته مُباشرةً وهرع ناحيته مُستَفسِرًا عن بُكاءه المُفاجِئ ! " هي، هي كريس  مابك؟، لما تبكي ها ؟ " إحتضنه مُربِتًا على ضَهره ليبادله كريس العِناق وقال " قَلبي يؤلمني لوكي" عبس الأخر لرؤية رفيقه العزيز بهذه الحالة ليُربت على شَعره قائِلًا " لا بأس كريس، سَيزول كله " وضع كريستن يده على وجهه وقال " ولكني أُحبه، لوكي أخبرني ماعلي فعله ؟، إنني احترق هنا بِمكاني !  " 

إبتعد لوكي عَنه وأمسك بوجهِه وسأله " تُحب من ؟، أتقصد سوو- أعني رئيسك فيلكس ؟ " هز كريستن رأسه بخفه ليَضحك لوكي بصدمه مما يسمعه ليَردف " لحضه، دعني أستوعب !، عزيزي كريستن هل تُحب رئيسك، حُب كالذي نعرفه ؟، أقصد ذلك النوع من الحب ؟ " هز كريستن رأسه مجددًا ليُصدم الأخر كُليًا، وكان على وشك التذمر ليصرخ به الأخر " هل ستبقى تنصدم ايها الأحمق؟، هل ستساعدني ام لا ؟ " رمش لوكي مرتين وقال بتأتأ " أجل، أعني بالطبع سأساعدك، تعلم بأن الحب لا يمتلك جِنسًا موحد لذلك، اجل سأساعدك ! "مَسح الأخر دموعه ليَردف ببرود " أللعنه هل كنت أبكي ؟ " ضحك لوكي بقوة مُجيبًا " أنتَ لم ترى نفسك !، لقد كنت تبكي كالأطفال بِحق!، لوهله ضننت بأن الحادث قد أثار على دِماغك الصغير هذا "  دفعه كريستن ليَقع على مؤخرته وهو يضحك لَيبدأ كريستن بشتمه والأخر لا يتوقف عن الضَحك لدرجة أنه بدأ بالبُكاء مِن شدة ضَحكه ! 

- 

وبعدما تم تضميد كامل جروح كريستن، خَرج برفقة لوكي والرِفاق في أحد الأماكن بِداخل الساحة الرئيسيه التي كانت مُزينة بالأنوار والنيران، والدي جي وبار مَفتوح، وبِضع طاولات وكراسي، جلس كل من كريستن ولوكي برفقة بعض الرِفاق القُدامى ليَبحث كريستن بعيناه عن فيلكس فَلم يكن معهم حتى وجده يَقف بجانب أحد الحُراس مِن ذي قَبل ويَتحدث معه ونَظرة البَرود تعتلي وجهه بَينما يَحمل بيده سيجاره ويُدَخِن مِنها، وكأنه زَعيم مافيا لَيسَ فيلكس إبن زعيم المافيا !، لا وكأنه هَو الزَعيم الذي لا يَهابُ شَيئ ! 

وما ان انتهى من حديثه انذاك رَمى السيجاره وسَحقها تحت قَدمه، وأعطى لِلحارس ورقةً ما وعليها فلاشة صَغيره ليَستلمها الرَجل وأنحنى تِسعون درجة مِن ثًم غادر وحده وليس مع جماعته، فكان ذلك الرَجل ذا بُنية ضَخمه مِثل خاصة كريستن، وكان هُنالك على رقبته نَدبة، ذات وجهٍ حاد وملامِح غاضِبة !، كان وكأنه مُقرب مِن فيلكس كَثيرًا كما مع ديفن والزَعيم !