ــ في حالةِ حُب ؟، رُبما ! ـ
ـ نَهض كريستن من على السرير وتقدم بخطواتٍ ثقيلة ومُتباطِئه ناحية فيلكس النائِم، وما أن اصبح امامه بِطوله الفارِع حَجب الأنوار عَن وجه فيلكس المُنزَعِج!، بَقي كريستن يحدق به عن قريب وكأنه يتفحصه ويراه لأول مرةٍ !، ظهرشبح ابتسامه على ثغره وهو يستذكر بعضًا من احداث ليلة امس، يكاد قلبه يقفز من صدره بمشاعرٍ غريبة لا يَعلم ماهيَ
رُبما هَو في حالة حُب إستِثنائيه ؟
قَرب وجهه أكثر من خاصته فَشعر فيلكس بالخَطر في تِلك اللَحضه ظنًا منه بأن احد الأعداء يَحومون بِمَنزله مُجددًا !، فَقد كان يحمل بيده مُسدسه الذي لايُغمض عَيناه دون أن يحمله مع تحسبًا لاي خَطر قد يواجِهه أثناء نَومِه !، وقَبل أن يَضع المُسَدس تحت فك كريستن أمسك يداه وأحكَمهُما بِقوة !، أمال كريستن رأسه وَهو يبتسم بِسرية " هَل لي أن اعلم لِما تحمل مُسدسًا حتى وأنت نائِم ؟، ألا تخاف ان تطلق على نفسك في احد المرات ؟ " كَرر فيلكس مافعله كريستن وأجاب بصوتٍ ناعِس " لا أشعر بالأمان دَونه " صَمت كريستن للحضات وبَقي يحدق في بُنيتاه " يَدُك " نطق ببرود ليتدارك كريستن الأمر وأبعد يداه " أعتَذِر "
أبعد جسده قَليلًا لكن فيلكس الذي جَره مِن عنقه صَدمه قَليلًا، بَقي يحدق به بشرودٍ وإستِغراب ، رفع فيلكس يده ووضعها على جَبين كريستن وأغمض عيناه مُتَفحِصُا حرارته " مُرتفعه قَليلة، هذا يُفسر تصرفك الغبي " أردف بنبرة هادِئه ليَبقى كريستن ينظر اليه دَون فهم، ولكي يرجعه فيلكس الى وعيه فقد ضرب جبينه بأصبعه وقال "مابك اصبحت غَبي ؟، هل هذا أحد اعراض الدواء الجانبيه ؟ " قهقه في نهاية حَديثه ليردف
" لقد كُنت نائِمًا لِفَترة لا باس بها، وألأن كيف سَتعوضني عن الوقت الذي خسرته في الأعتناء بك ؟ " رمش كريستن عدة مرات ليستوعب مالذي يحصل معه ليردف " سأفعل اي شيء سيدي الصغير، أنا مُمتنٌ لأعتنائك بي وأعتَذرلـ " اسكته فيلكس بوضع اصبعه على شفتيه مُردفًا بصوتٍ متعب " كف عن الثرثرة " اطبق كريستن شفتاه بأطاعه وهو مُستغرب مِن اطاعه جسده التلقائي الذي لامبرر له ! .
أنت تقرأ
BURNING || S1
Actionرِواية مَثلية || يَجد لي فيلكس صَعوبةً في الوثوق في الناس. ويَجد أمام بابِه في صباح اليوم الثاني بَعد أن تَعرض لعملية أغتيال فاشِلة، رَجُلاً ذا ملامِح غاضِبه يَدَّعي بأنه حارِسه الشَخصي!. فَهل سَيُغير هذا الحارِس مَجرى تَفكيره ؟، أم سَيكيد له مكيدة...
