04

1.1K 50 10
                                    

الفصل الرابع |عِقاب.

____________

هذه المرة إستيقظت على صوت قطي الجائع فسكبت له الرقائق الجافة المتبقية لدي مع تونة معلبة بصحنه الخاص ليصمت قليلاً ريثما أشتري طعامه المفضل.

أنهيت كل شيء كان علي القيام به في البيت كالتنظيف و ترتيب خزانتي الشبه فارغة ثم أرتديت ملابسي قاصدة الذهاب للمركز التجاري لشراء مستلزماتي

إختياري للمركز التجاري كان بسبب أغلبية العروض و التخفيضات بنسبة خمسون بالمائة اليوم ، هذه حتماً فرصة لا تُعوض!

و قد خرجت من هناك مُفلسة تماماً فقد أشتريت ملابس للصيف بما أنه على الأبواب بالفعل و أنا جد متحمسة لكونه أول صيف لي هنا بكوريا الجنوبية!

بالطبع لم أنسى ملابس السباحة بحيث أخترت بيكيني أسود اللون يبرز مفاتني قليلاً ، لا بأس بذلك فصدري ليس كبير على أي حال ثم هنالك من يبقيّن عارياتٍ دون ملابس السباحة في الشاطئ ، بالطبع لستُ أسوء منهن!

عند دخولي الغرفة رميت الأكياس بإهمال و التي كانت تحمل مستلزمات المنزل و طعام بوري الذي نفذ مني هذا الصباح أيضاً.

تمدّدت على سريري متنهدة بتعب ، و سرعان ما تسللت إليّ رائحة محببة لقلبي لا تزال عالقة بملاءات سريري.

ضغطت بتردد على زر الاتصال برقمه لكن هاتفه كان مغلقًا ، حاولت مراسلته إلا أن رسائلي النصية بقيت دون أن تُقرأ..


.


لم أستطع منع الإبتسامة التي شقت وجهي من الظهور حينما رأيت اسمه يلمع على شاشة هاتفي بعد ساعات طويلة من الانتظار.

وما إن ضغطت على الزر الأخضر لقبول المكالمة حتى عانقت مسامعي نبرة صوته الملائكي..

- هل كل شيء بخير معكِ؟ لقد وجدت العديد من الرسائل و الإتصالات منكِ.

- ألستَ من عليه إجابتي سيد جيون؟

أجبته أعقد حاجباي بأستياء فضحك بخفة

- ألم أخبركِ بأنني مشغول بجدول أعمالي في مدينة لوس أنجلوس نهاية هذا الأسبوع؟

- كلا لم تفعل!

سمعت تنهيدته الخافتة ثم سؤاله الذي طرحه علي بنبرة هادئة و حنونة.

- أنا بخير ، هل تحتاجين لشيء أيتها الطفلة؟

ابتسمت على مناداته لي بالطفلة كأول لقاء بيننا فأسترسلت بنبرة هادئة كخاصته

DOMINATION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن