07

943 36 9
                                    

الفصل السابع |قبّلة

__________

لاحظت مدى إنشغال السيد جيون عني أكثر من أي وقتٍ مضى ، لم أنعم به لمدة شهرين كاملين!
أصبح لا يكلف نفسه حتى عناء إتصال.

أفكر به كل ثانية تماماً كمهووسة و لأكون صريحة شعرت بالهِجرة ، ألم يعد يهتم لي بعد الأن؟

- سيد جيون هل أنتَ بخير ، أشتقت لكَ.

مسحت دموعي الساخنة من وجنتاي ، كانت عيناي منتفخة لكثرة البكاء بعدما أرسلت له رسالة أخرى
مع باقي الرسائل النصية التي رسلتها له من قبل

قمت بتغيير ملابسي ، خرجت قاصدة تلك الحانة أين أحتسيت الكحول لأول مرة ، إنها أقرب حانة
على أي حال

سقطت دمعة على وجنتي مجدداً و أسرعت بمسحها بخشونة لتذكري أول يوم لي معه

دخلت منطفئة لتلك الحانة الهادئة ، جلست في تلك الطاولة المعتادة المطِلة على الشاطئ و أحتسيت
الخمر لعله يزيل مني هذا الشعور ..

نهضت من مكاني بعد حوالي ساعتين بعد أن دفعت للساقي هوسوك الذي ألقى التحية علي بأبتسامة واسعة ، كنت أتي لهنا غالباً في أخر شهرين


.

نزلت للشاطئ الذي يبعد عن الحانة بخطواتٍ فقط
و جلست على الرمال شاردة الذِهن اتأمل السماء و النجوم المتلئلئة مع صوت الأمواج

لا شكَ في أن الساعة تجاوزت الثالثة بعد منتصف الليل

عدتُ للبيت سيراً على الأقدام ، ليست مسافة بعيدة للغاية ، ثم أنني لست مخمورة ، دخلت للمبنى و عيناي حمراء و منتفخة بالكامل من كثرة البكاء

أرتميت على الأريكة بأرهاق و أمسكت هاتفي مجدداً على أمّل أن يرد علي فقط لكن لا شيء

أرسلت له رسالة أخرى للمرة الألف بنفاد صبر بينما أبكي كطفلة فقدت إهتمام والدها

- أرجوكْ.. فقط أخبرني أنكَ بخير.

- قابليني أمام نهر أونتشون تشيون أنا هناك.

لم أصدق عندما سمعت صوت إهتزاز هاتفي بين أناملي الدال على وصول إشعار و الذي كان منه هو شخصياً!

إنصدمت حقاً في تلك اللحظة و شعرت بالهواء يعود لرئتاي ، إستقمت دون تفكير و توجهت للمكان

كنت أركض و بالرغم أنني سقطت و أصبحت كِلا يدي و ركبتي تنزفان إلا أنني لم أهتم ، أردت فقط رؤيته
بعد أن ظننت أنني لن أفعل مجدداً

DOMINATION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن