10

923 29 30
                                    

الفصل العاشر | الدورة الشهرية.

____________

بدأت يومي بإعداد وجبة الإفطار بهدوء لأكون صريحة جسمي لا يزال يؤلمني للغاية بسبب ما حدث البارحة.

- صباح الخير سيد جيون!

نطقت بحماس تزامناً مع إنتهائي من إعداد الفطور
و ظهور السيد جيون

كنت أتأمل جماله فقد إنتهى من حمامه لتوه بالفعل خصلات شعره لا تزال مبتلة

- صباح الخير يا صغيرة.

نطق خلفي بصوته العذب ، إستنشقت رائحة عبقه التي أدمنت عليها منذ زمنٍ طويل كما شعرت بجسده الضخم و ذراعيه القوية بنعونة ملمسها تحاوط خصري النحيل

- توقفِ أنتِ تحتاجين للراحة!

أضاف هامساً فأجبته بسرعة نافية لكي لا يقلق علي
ولا يشعر بالسوء من نفسه

- لا تقلق أنا حقاً على ما يرام لكنني أعددته لكَ
ليس لي شهية الأن.

قاطع كلامي يحملني كالعروس دون أي جهد و ينزل بي بسرعة إلى المطبخ تحت تذمراتي ، وضعني فوق فخذه كطفلة ثم باشر بإطعامي بالقوة

كنت أتذمر و أرفض الأكل في كل مرة يقرب الشوكة من فمي لكن نظراته المظلمة و المُهدِدة لي كانت كفيلة بجعلني أستسلم فوراً و أفتح فمي كفتاة مطيعة لأجله

تركته يعمل على حاسوبه بعد أن إنتهينا من الإفطار
و توجهت نحو الحديقة التي كانت مزينة بالأزهار الجميلة كل واحدة أجمل من التي قبلها

لكن بعد دقائق معدودة من المشي في حديقة المنزل
و التي لم تنتهي بسبب شساعة مساحتها شعرت بوخز مؤلم فجأة

- آه..!

هرب أنين خافت مني عندما أدركت أنها تقلصات الدورة الشهرية ، تباً لقد أتت قبل حلول موعدها
ببضعة أيام ، أكاد لا أشعر بقدماي بسبب الألم!

دخلت لغرفة المعيشة و كان لا يزال السيد جيون مشغولاً بعمله و بكل تركيز ينقر على لوحة مفاتيح حاسوبه النقال ، لم يلاحظ وجودي لحد الأن.

كان يرتدي نظارات لم تزده إلا جمالاً و فتنة ، إبتسمت للطافة المنظر الذي جعلني متناسية تماماً الألم الذي كان يفتك بي.

- هل هذه نظارات طبية؟

سألته بودية بينما أنظر لملامحه الجادة و عقدة حاجبيه التي لانت فور أن حادثته.

DOMINATION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن