الفصل الحادي عشر | أمراض نفسية.
____________
فور صعودي السيارة معه رأيته ينظر إلي بطرف عينه كأنه يقتلني في مخيلته ، أشاح بصره عني و أنطلق بسرعة جاعلاً من ضهري يلتصق في الكرسي.
- لا تخبرني أنكَ غاضب!
- هل أعجبكِ أخي لتلك الدرجة لكي تنظري له
بتلك الطريقة؟- توقف ليس و كأنني معجبة به ، لقد كنت أنظر لأختك أيضاً لأنها تشبهك ثم لماذا أخبرتها بالحقيقة؟
- لم أخبرها هي من أكتشفت الحقيقة ، كنت أعرف أنها أول من ستعلم بالأمر على أي حال ، لما
هل يزعجكِ ذلك؟- كلا ، بالمناسبة هل يمكنكَ أعطائي هاتفي الذي حطمته أرغب بتصليحه.
- لا.
.
توقفت سيارته أمام شركة الهواتف و ذلك صدمني
كما أنه قام بشراء آخر إصدار متجاهلاً سعره!- شكراً لكَ ، أحببت الهاتف كثيراً.
أخترت اللون البنفسجي الفاتح و لكونه يمتلك مثل هاتفي الجديد ، أخذت بكل حماس غطاء شريحته السوداء و قمت بوضعها بمكان شريحة هاتفي البنفسجي ثم وضعت غطاء الشريحة البنفسجية الخاصة بهاتفي في مكان شريحة هاتفه الأسود.
رأيت هذا على منصة التيك توك بحيث يفعل ذلك
كل من العشاق و الأصدقاء المقربين كذكرى لطيفة.- مالذي تفعلينه تحديداً؟
سألني بأبتسامة ساخرة عاقداً حاجبيه بأستغراب فأجبته بأختصار.
- إنه تذكار لطيف ، الجميع يقوم بهذا الأن.
ما إن لمحت حانة أمامنا إستدرت أنظر له بعيون القطط خاصتي و دائما تنجح هذه الحيله معه
ففي الأخير إستسلم بعد أن ترجيته قليلاً حيث بقينا هناك لأكثر من ساعتين.
.
ركبنا في السيارة لكنني لم أدعه ينطلق ، وضعت يدي ببطء على فخذه المُعضل الصلب أتحسسه بجرأة
رفع هو إحدى حاجبيه بأستنكار تزامناً مع أرتسام أبتسامة صغيرة على شفتيه.
شعرت بذلك الوخز أسفلي و بأبتلالي يزيد بطريقة غريبة ، أشعر أنني بحاجته هنا و الأن!
أنت تقرأ
DOMINATION.
Fanfictionهو رَجُـلٌ مغرمٌ بلذةِ الـهيــمـنـة تُبيحُ فِتنتهُ معاشرة الخطيـئةَ. و هي مُراهِقةٌ تُعاني من عقدةٍ أبـوية و تفتقرُ للإهتمامِ و الحب. - أتركني ، أنا فقط متعبة. - لستِ متعبة أنتِ ثملة يا صغيرة. - جيـون جـونغكوك - فـلورنس سـارا [ ADULT CONTENT. ]