12

722 22 39
                                    

الفصل الثاني عشر | خائن

____________

كانت عينيه مظلمة و هدوئه ذاك دب الرعب بقلبي ، لم أتمكن حتى من ضبط أنفاسي المضطربة و نبضات قلبي التي تسارعت بشدة.

- حلوتي خائفة؟

سألني بنبرة ساخرة و على وجهه ابتسامة جانبية جعلتني أنطق أسمه بتلعثم.

- سيد جيون!

بلعت ريقي بتوتر عندما رأيته يلف الحزام الجلدي الأسود أكثر حول يده التي برزت عروقها.

- أصمتِ.

نطق بحدة يصمتني لكنني رغم ذلك حاولت تبرير موقفي الذي لا أُحسد عليه.

- لكن أنا..

إستقام يتقدم مني قليلاً و لم يسمح لي حتى بإنهاء جملتي إلا و شعرت بحزامه قد حط على جلدِ فخذي

كان ذلك مؤلمً حقاً لكنني فضلت عدم إضهار ذلك له

- حين آمركِ بالصمت تصمتين دون إضافة
أي حرفٍ أخر.

أضاف متمتماً بحدة لكنني أستطعت سماعه بوضوح دون أن أنطق بأي كلمة ، كنت فقط أنظر له بعيون على وشك ذرف دموعها.

- لستُ ضالماً سأعطيكِ وقتاً لتبرري تمردكِ.

تقدم مني أكثر كاسِراً تلِك المساحة التي كانت تفرقنا أخذ ذقني بين أنامله يجبرني على النظر بعيناه ثم همس سائلاً بنوع من السخرية.

- إذاً أصبحتِ تخرجين دون علمي عارية و بهذا التبرج على وجهكِ الفاتِن؟

جلست على ركبتاي في الأرض فور شعوري بركبي التي عجزت عن حملي بسببه و بسبب تعبي الشديد اليوم.

فقام بتمرير الحزام على فخذي مجدداً في نفس المكان بالضبط متقصداً ذلك.

- تعري.

أمرني بنبرة متسلطة و صوت هادئ و كأنه أمرٌ عادي!

- ماذا؟

- لن أكرر كلامي مجدداً ، قلت تعري.

لشدة صدمتي لم أتحرك من مكاني في تلك اللحظة فتلقيت للمرة الثالثة الحزام بنفس المكان في فخذي
و بقوة مُضاعفة جداً مما جعلني أئِنُ بألم شديد

كما باشرت بنزع الفستان عن جسمي لأضحوا عارية أمام عينيه التي تفترسني ، كانت ملابسي الداخلية هي التي تستر ما تبقى.

DOMINATION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن