09

863 25 18
                                    

الفصل التاسع | خاضعة

____________

فتحت عيناي لأجد نفسي في سيارته تماماً كما نِمتُ
و لايزال الظلام موجوداً لكن كانت سرعته الفائقة
في القيادة تشوش علي الرؤية من النافذة

- سيد جيون كم الساعة؟

خطفته من شروده في الطريق بسؤالي حيث لاحظ أنني أستيقظت بالفعل ليجيبني بهدوء

- الثانية بعد منتصف الليل ، لم أرغب في إيقاظكِ فنومكِ خفيف لذا أستمريت في القيادة فقط.

إبتسمت له بأمتنان و أعتدلت بجلوسي و في ضرف ثانية فقط تقدمت للجهة الأمامية و جلست بمقعد الراكب على يمينه

فأبتسم لي بدوره يضع يده الباردة على فخذي المشتعل و يعتصره ببطئ ، كانت أصابعه تقترب بشكل خطير من أنوثتي في كل مرة

و بمجرد لمسة منه أشعر بأبتلالي و إرتعاش جسدي
و دقات قلبي تتسارع كأنه سيخرج من مكانه

- ضعي حزام الأمان.

نطق ببرود فأومأت بأبتسامة خفيفة و قمت بوضع حزام الأمان كما طلب مني

بما أنها سيارة رياضية كان الحزام عبارة عن حزامين أحدهم على اليمين و الأخر على اليسار كعلامة إكس

- الى أين؟

- أتريدين الذهاب لمكانٍ مُعيّن؟

سألني بكل هدوء مجيباً عن سؤالي بينما ينظر للطريق الخالي تقريباً من السيارات فأجبته بحماس و إبتسامة خجولة

- ماذا عن بيت الغابة؟

- لكِ ذلك.

قبلت وجنته بسرعة و بخجل بعد أن استوعبت فعلتي تزامناً مع رنين هاتفي الذي اخرجته من جيبي لأرى هوية المتصل و كان فقط صديقي دانيل

بلعت ريقي بتردد أنظر للسيد جيون الذي عقد حاجببه
بأستغراب ينظر لي بنظرات لم أستطع فهمها جيداً

- من يتصل بكِ بهذا الوقت؟

- إنه صديقي دانيل ، هنالِكَ إختلاف في التوقيت
لذا هو على الأرجح لا يعلم أننا بوقتٍ متأخر الأن

تلك أفضل ترقيعة إستطعت التفكير بها..

ضرب لسانه بوجنته من الداخل بهدوء و لم يُضِف
أي حرف لكنني شعرت بغضبه رغم ذلك

DOMINATION.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن