الفصل الثالث |مُلامسات
____________
في اليوم الموالي إستيقظت دون وجوده معي على السرير ، أغتسلت بسرعة في حمام الغرفة الخاص و عند إنتهائي خرجت مباشرة للشرفة لتأمل المنظر الجميل.
كان شكل المسبح الواسِع مع منظر الحديقة جميل جداً فقد كانت مملوئة بأزهار التوليب و زهور الجاردينيا الجميلة بكل مكان ، تُعطي طاقة إيجابية للمكان.
قاطع تأملي دخوله بصينيه طعام بين يديه تحتوي على فطور الصباح و كان يبدو شهياً!
به صحن من الزبادي و الشوفان بنكهة الشوكولاتة تمامًا كما أحبه ، مع بعض التوت المضاف إليه ، أما هو فأحضر لنفسه كوب قهوة مُقطّرة فقط.
- صباح الخير سيد جيون!
ابتسمت له لا إراديًا ، فأبتسم لي بدوره وتقدّم ليجلس بقربي ، حيث وضع الصينية جانبًا. كان يبدو لي متعبًا وكأنه لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة.
- صباح الخير لكِ أيضاً أيتها الصغيرة.
نطق بعد أن لامس جبيني برفقٍ متفحصاً حرارتي مما جعلني أستغرب من فعلته ، و قد كان ملمس يداه الباردة على وجهي ناعم جداً.
- كيف حالكِ الأن ، أتشعرين بتحسن؟
سألني بهدوء و سؤاله جعلني أستغرب أكثر.
- أنا بخير ، لماذا؟
- كانت حرارتكِ جد مرتفعة البارحة و كنتِ تأِنين بألم كثيراً أثناء نومكِ.
لقد سهر للإعتناء بي اذاً..
حسناً قد يبدو الأمر تافهًا للبعض لكن دموعي خانتني أمامه بسبب فعلته.
- لما عينيكِ الجميلة تبكي همم؟
نفيت له برأسي لم أستطع قول شيء يعبر عن امتناني له سوى معانقته بقوة.
في تلك اللحظة توقف ساكنًا فأخذت يده بتردد تربت على ظهري برقة بينما كنت أدفن نفسي أكثر بحضنِه
- أنا فقط شاكرة لكَ سيد جيون ، بالرغم من أنني مجرد غريبة قد ظهرت فجأة في حياتك إلا أنكَ إعتنيتَ بي أكثر من والِدي البيولوجي.
رأيت التأثر على محياه بعد ما نبستُ به ، تنهد يطبع قبلة على جبيني بلطف و حينها شعرت بالطمأنينة في قلبي كأنه رمى تعويذة سحرية علي في قبلته الرقيقة هذه..
أنت تقرأ
DOMINATION.
Fiksi Penggemarهو رَجُـلٌ مغرمٌ بلذةِ الـهيــمـنـة تُبيحُ فِتنتهُ معاشرة الخطيـئةَ. و هي مُراهِقةٌ تُعاني من عقدةٍ أبـوية و تفتقرُ للإهتمامِ و الحب. - أتركني سـيـدي ، أنا فقط متعبة. - لستِ متعبة أنتِ ثملة يا صغيرة. - جيـون جـونغكوك - فـلورنس ســارا [ ADULT CONTEN...
