الفصل الثاني | عِناق
____________
رمشتُ بصدمة عدة مرات بينما أنظر إليه بخجل وارتباك بعد سماعي لما قاله لي ثم رفعت يدي بسرعة لألوح بها محاولةً نفي تفكيره.
- كلا سيدي ذلك ليس ما قصدته بكلامي!
نظرت إليه مجدداً أحاول إرضاء جشع عيناي قبل أن أنحني برسمية و أعتذر بنبرة هادئة
- كما أنني أعتذر على إزعاجكَ.
توقفت عن التحدت عندما لاحظت تجاهله لي حيث كان بصره مُقفل على شفتاي ، بينما كان ينظر لي بجدية تامة أخذ يسألني بهدوء مما جعلني أرتبك أكثر.
- لما ثملتِ البارحة؟
أنزلت نظري للأسفل خجلاً من الإجابة
- كان ذلك من باب الفضول فقط.
نظر إلي عاقداً حاجبيه و نبرته أصبحت حادة تُشعرني بمدى غضبه رغم هدوءه.
- هذا تصرفٌ طفولي منكِ ، لقد كنتِ في الشارع بمفردكِ في وقتٍ متأخر و إضافة إلى ذلك قد ثملتِ!
ما الذي كان يجول في بالكِ؟ ثم أين والديكِ؟
أجبته بكل بساطة
- لا أحد معي في هذا البلد لكنني بخير الأن لذا أنا لا أرى ما الذي يجعلكَ غاضبًا سيـد جيـون؟
شعرتُ بنظراته الحادة تتحول ببطء إلى شفقة نحوي
ثم نطق بنبرة هادئة تمامًا.- أنتِ وحدكِ هنا؟
أومأت له بهدوء فأمسكَ بكل رِقة خصلةً صغيرة من شعري يضعها خلفَ أذني و يده الثانية حطت على وجنتي المتوردة تداعبها برفق.
قضمت شفتاي بخجل أخفض بصري ، كنت مُستمتعة بلمساته الحنونة ، إنه شعورٌ دافئ لم يسبق لي و أن شعرت به من قِبَل أي رَجُلٍ.
لكنه توقف عن ذلك فجأة مما جعلني أخجل أكثر وما أوقفه كان إهتزاز هاتفه في جيبه ، حيث عقد حاجبيه بأنزعاج عندما رأى من المتصل.
- أستسمحكِ عذراً.
همس لي بذلك قبل أن يغادر الغرفة للرد على مكالمته الهاتفية أما أنا فجلست على طرف السرير أنتظر عودته.
و في تلك اللحظة تذكرتُ كل ما حدث بالأمس كان كل شيء كالشريط يُعرض في عقلي و قد شعرت بالإحراج الشديد حينها.
![](https://img.wattpad.com/cover/340349790-288-k303926.jpg)
أنت تقرأ
DOMINATION.
Fanfictionهو رَجُـلٌ مغرمٌ بلذةِ الـهيــمـنـة تُبيحُ فِتنتهُ معاشرة الخطيـئةَ. و هي مُراهِقةٌ تُعاني من عقدةٍ أبـوية و تفتقرُ للإهتمامِ و الحب. - أتركني سـيـدي ، أنا فقط متعبة. - لستِ متعبة أنتِ ثملة يا صغيرة. - جيـون جـونغكوك - فـلورنس ســارا [ ADULT CONTEN...