الفصل الثامن | الشركة
____________
إنتفضت بفزع بمكاني فور إستيقاظي ، كانت الإنارة خافِتة جداً في طرف الغرفة لكن سرعان ما رأيته جالس بجواري هدئت قليلاً و تذكرت كل ما حدث.
كانت النظرة بعينيه قلِقة للغاية و فور ملاحظته لإستيقاظي إستقام من مكانه بسرعة يقدم لي كأس ماء بعد أن جمع شعري الطويل الذي كان يعيقني
كان ينظر لعيناي بعمق ثم تقدم مني أكثر يعانقني كطِفل يخشى فقدان أمه.
حاولتُ الإعتدال بجلوسي قليلاً لكنني أصدرت أنين عند شعوري بالألم بكتفي المصاب الذي وجدته مضمداً بإحكام بضمادات بيضاء اللون.
- لقد ضعتِ في الغابة تحت أمطارٍ غزيرة ، كما أصبتِ كتفكِ بسببي أيضاً.
كان يتكلم بنبرة خافتة و يلوم نفسه بينما يشد على العناق كأنني كِدتُ أموت
- كل ماحدث كان خطأي ، أنتَ من أنقذتني و أسعفت كتفي و جروح يدي لذا أرجوكَ توقف عن لومِ نفسك.
اومأ لي و قبّل جبيني ثم هم خارجاً من الغرفة عائداً في ثوانٍ معدودة و بيده صينية بها الكثير من الطعام
- من الأفضل لكِ أن أرى كل الأطباق فارغة.
أومأت له بأبتسامة و بدأت الأكل بشهية مفتوحة حقاً كانت عقارب الساعة تشير الى الخامسة فجراً أي أنني كنت غائبة عن الوعي لساعاتٍ!
رفعت بصري نحوه لأتأمل ملامحه و كان ينظر للأرض
يديه متشابكة لصدره و يبدو متعباً للغاية و رغم ذلك أبتسم لي و كان ذلك كفيل بتحسين مزاجيإبتسمت له بدوري و وضعت الصينية جانباً على منضدة السرير و إستقمت بصعوبة أتقدم منه حيث جلست فوق حِجره و أخذتُ شفتيه أقبلهما بشغف و نهم
شعرت به يبتسم في تلك القبلة و تشبثت بقميصه مطالبة للهواء عندما أصبح هو المتحكم بها لكنه لم يفصل القبلة بل قربني له أكثر و أكمل إلتهامي بشغف
- أصبحت فتاتي تستغِل أي فرصة فقط لتقبّلني
ألا تظنين ذلك؟همس لاهثاً بعد أن فصل القبلة ، توردت وجنتي بخجل و لم أجد مهرب سوى أن أستقيم من فوق حِجره سحبته من يديه بصعوبة لغرفته و أغلقت الباب خلفنا
- على مهلكِ يا صغيرة ماذا تريدين مني؟
كان يبتسم بمكر ، شعرت أن نيته ليست صافية كخاصتي لذا أسرعت في التبرير له بوجه أحمر كالطماطم لكي لا يسيء فهمي أكثر من ذلك
![](https://img.wattpad.com/cover/340349790-288-k303926.jpg)
أنت تقرأ
DOMINATION.
Fanfictionهو رَجُـلٌ مغرمٌ بلذةِ الـهيــمـنـة تُبيحُ فِتنتهُ معاشرة الخطيـئةَ. و هي مُراهِقةٌ تُعاني من عقدةٍ أبـوية و تفتقرُ للإهتمامِ و الحب. - أتركني سـيـدي ، أنا فقط متعبة. - لستِ متعبة أنتِ ثملة يا صغيرة. - جيـون جـونغكوك - فـلورنس ســارا [ ADULT CONTEN...