وهل تهبت الي شرفتها تعتليها مشاعر الصدمة والحزن والكره والبكاء
ذاهبة اليى غرفته ودموعها تتساقط كانها امطار كارهة نفسها وابيها وحياتها كلها غطت في فراشها والدموع تملئ وسادتها
اتت قطتها تلعق في دموعها ونائمه في حضنها
«يونا لماذا انا حياتي هكذا ماذا فعلت لكي تاتيني صدمات في حياتي؟»
تتكلم مع قطتها ببكاء شديد تتذكر والدتها الي توفت بالسرطان وتتذكر حياة طفولتها البائسة حتى سن المراهقة وتتذكر ابيها التي لم تحضى بحنانه ولاتعرف معنى حنان الاب
في وسط انهيارها غطت في النوم والدموع تملئ وسادتها البيضاء
.
.
.
.
.
.
.
.
.صباح يوم الجمعة
قامت بتعب يعلو جسدها كانها تم ضربها حتى الموت من ثم قامت على قيد الحياة متذكرة احداث ليله امس
قامت لتذهب الي عملها في منزل السيدة دامي فقد تاخرت بسبب تعبها الشديد ونومها
قامت مسرعة من النوم تنضر الي الساعة تركض لترتدي ثياب مناسبة وخرجت من المنزل من دون فطور
كانت تركض وتلهث من التعب وبعد ربع ساعه من وصولها
«اهلا سيدة سيليفيا هل لديك اعمال لكي تاتين في هذا الوقت المتاخر؟»
قالت بكرهه وعصبية بينما سيليفيا لم تنضر الي وجهها وذهبت الي العمل من دون كلام ولا ردة فعل
تغسل الصحون وهية شاردة في ذهنها متذكرة لحضات الامس ومن هذا الشخص مين يونغي
اثناء غسلها للصحون وقع من يدها كوب في الارض واصدر صوت عالي
اتت سيدة دامي بسبب الصوت وردفت
«هل انت غبية ماذا فعلتي ايتها اليتيمه هل جننتي»
لم تتحمل سيليفيا ماذا تقوله وصفعت وجه السيدة دامي بكل قوتها وردفت بعصبيه
«ماذا فعلت ايتها العاهرة هل ستبكين بسبب كوب صغير؟»
«وايضا اذ قلتي مرة ثانية يتيمه سوف اريك شريط حياتك افهمتي ياوجهه القردة؟»
«هل تضربيني ايتها الكلبة؟ تحلمين ان اشغلك في بيتي مرة اخرى »
«اخرجي من بيتي ايتها الحقيرة وانت مفصولة من العمل»
أنت تقرأ
المخدر |Dope
Actionمين يَوٌنغي كيم سيَليَڤيَا . . . . الظلام يسود حولي في عالميي في خيالي في احلامي هل ياترى سوف يبقى معي ام هناك شمعة سوف تلاشي هذه العتمة the first story