part 20

48 2 6
                                    

تجاهلو الاخطاء الاملائية
.
.
.

.
تمشي في ممرات شركة غريبة لوحدها لتكتشف اين هو زوجها الذي تأخر عليها عندماقال لها انتضريني في مكتبي  تتصفح جميع الغرف ولم تجده

تمشي لوهلة لترى منظر اوقع قلبهاا الصغير ترى زوجها يقبل شفاه فتاة ذو شعر اسود بفستان احمر قصير موضع يده في خصرها المنحوت كانها لوحة فنية يخاف ان تذهب من يده  لتقف منصدمة تبلع ماء جوفها بصدمة وعيناها منفتحة على منضره الشنيع وتردد في راسها

لماذا يفعل ذلك؟ هل حبه لي كذبة؟

لتذهب له منفعلة تمشي نحوه تبعده عن تلك الافعى الحمراء بقوتها لينضر لها بعدم مبالاة تردف بدموع تهطل

«لماذا يونغي لماذا؟ ماذا فعلت لك  لتفعل ذلك»

ينضر لها بنضرة باردة هل من المعقل هل تخلى عني بهذا السهولة تحاول ضربه بقوة وهو ينضر لها وهذا احسسها بالذل والاهانة  امام تلك العاهرة التي تنضر لها وهي تحرك فمها تمضغ العلكة لتتغير نبرتة تصبح اكثر خوفا

«سيليڤيا مابك سيليڤيا»

لم تبالي له تكمل بكائها وتضربه بقوة تود ان تاكله حيا لتسمع صوته يتغير والمنضر يذهب الى سواد كانها اغمى عليها

«سيليڤيا لماذا تضربيني استيقضي هل تحلمين»

لتفتح عينيها ترى ذلك الوجة ينضر لها بخوف وفي وجهه علامات استغراب وهي في حضنه

لتستوعب امرها تقفز من حضنه وهو للان لايعلم مابها

«سيليڤيا مع من كنتي تتكلمين لقد احسست ان هناك احد يضربني ويتكلم »

لتدرك انه حلم لعين افاق سيطرتها تنفجر بوجهه

«اكرهك يونغي »

يغمض عينه بلا استوعاب

«ماذا»

تتكلم وهي منفعلة لكنها تعلم انه حلم لكنها تحمل داخلها حقد تود قتله في الحقيقة فهي لم تنسى كيف قام بتقبيلها بجموح

«ايها الخائن هل تقبل فتاة غيري ايها الحقير»

لتفقز منه ذاهبة والاخر في راسها علامة استفهام لماذا هية منفعلة ليذهب ورائها

....

وهو يلاحقها وهي تهرب منه لتهدأ اخيرا لتقول له حلمها الذي حلمت به ولكنن الاخر عندما قالت له لم يكف عن الضحك ليردف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 02, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المخدر |Dope حيث تعيش القصص. اكتشف الآن