الفصل السادس عشر ❦

2.2K 114 10
                                    

بالحقيقة كنت ناوية وقف الرواية عنجد بسبب قلة التفاعل
بس بصراحة كرمال الأشخاص اللي حبوها واللي دعموني رح ارجع كملها
حتى لو كان التفاعل قليل بس تكرموا لعيونكن حكملها ❤️😇
ماتنسوا تعطوني رأيكن بالفصل
قراءة ممتعة 😍

......................................

دلف إلى المطبخ بعدما إستحم وارتدى ملابس مريحة عبارة عن بنطال أسود وبلوزة قطنية سوداء كانت ضيقة قليلاً أظهرت منكبيه العريضين وعضلات ذراعه ، لم يكن جسده ممتلئ بالعضلات ، كان رشيقاً بجسدٍ نحيف لكنه صلب

كانت واقفة أمام الموقد تميل للأمام قليلاً يد تمسك بها طبق فارغ كانت تنوي أن تسكب به الطعام قبل أن تشعر بتشنج قوي ، واليد الأخرى ممسكة ببطنها تضغط عليه وهي تعض على شفتيها في محاولة منها لعدم إصدار أي صوت متألم

خرج من المطبخ بضع لحظات ثم عاد لها ، اقترب منها ووقف خلفها يجعلها تستقيم ، نظرت إليه بتفاجئ لكنه لم يهتم أخذ منها الطبق ووضعه جانباً ثم سحبها إلى الكرسي الموضوع أمام الطاولة بالمطبخ وأجلسها عليه

وضع في يدها قرصين من الحبوب المهدئة قد أحضرهم من خزانة الأدوية الموضوعة فوق المغسلة بالحمام ثم أحضر لها كأس ماء قائلاً وهو يعطيها إياها :" تناوليها لأقوم أنا بسكب الطعام وارتاحي أنتِ"

أومأت وهي تأخذ كأس الماء بخجلٍ ظهر جلياً على وجهها ، وكل مايدور برأسها إنه قد علم ما سبب تألمها

وضع الطعام على الطاولة ورتبه ثم بدآ يأكلان بصمت ، كانت تقلب الطعام بشرود فـ ليس لديها أي شهية بسبب كل ماحصل لكنها نوعاً ما قد إختفت تلك التقلصات

:" لماذا لا تأكلين؟" تسائل بهدوء وهو ينظر لها ، إنه يعلم تماماً بما تفكر ، فكرة أن والديها تَخَلَيَّا عنها بهذه الطريقة البشعة هو أسوء شيء ممكن أن يحصل لأي فتاة

:" ليست لدي شهية" أجابت بخفوت دون أن تنظر إليه ، مازالت خجلة مما فعلا والديها ووضعها بموقف محرج أمامه

تفاجئت به يرفع إحدى اللقيمات إلى فهما قائلاً بإصرار :" هيا هيا إفتحي فمك"
متى إقترب منها بهذا الشكل وصار يجلس بجانبها ؟ إنها لم تشعر به

:" هيا" قال مجدداً وهو يحثها على فتح فهما لتطيعه دون إعتراض ، إن كل ماتعيشه الآن هو حلم وستصحو منه بعد قليل بكل تأكيد

إنتهيا من تناول الطعام بعدما أطعمها حتى شبعت
ثم ساعدها بتوضيب الطاولة وغسيل الصحون رغم رفضها لكنه أصر على مساعدتها بينما قامت هي بصنع الشاي وذهبا يجلسان في الصالة يتابعان إحدى أفلام الأكشن

....................................
:" أشعر بالملل" قالها بعبوس وهو ينظر إلى التلفاز الذي يظهر إنتهاء الفيلم

:" هل تعرف اللعب بورق الشدة ؟" تسائلت بحماس ليومئ لها بصمت يراقبها وهي تستقيم قائلة :" حسناً سأحضرها ونلعب بها"

عريس للإيجار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن