تم إنشاء المقهى بشكل معقد و كما تقول السيدة بينتون لن أتعلم كل شيء في الصباح الأول
يتكون جزء كبير من عملي الأولي من الوقوف على سلم و وضع الزينة لمهرجان الطيور القادم. و بطبيعة الحال تشمل زخارف السيدة بنتون شأنها شأن الطيور المزيد من الأزهار مع أكاليل من الزهور الورقية المعلقة في ستائر متقنة من السقف.
بمجرد وصول التسليم من المخبز و وصول موعد الافتتاح يتدفق الناس إلى الداخل.
زوجان مع طفل رضيع أعين جوفاء من الإرهاق ؛ كبار السن حريصون على الدردشة ؛ أطفال صغار يمسكون بالبنسات و يأخذون إلى الأبد لاختيار الكعكة التي يريدون أخذها معهم
يبدو أن السيدة بينتون تعرفهم جميعا و تتحدث إليهم كما لو كانوا أصدقاء قدامى.
تخبر الوالدين أن يأخذوا الوقت الذي يحتاجون إليه و تسأل كبار السن عن عرض الحديقة القادم و تنزل إلى الأطفال بعيون متلألئة.مهمتي هي تحضير و تقديم الطعام و الشراب و لكن...
أنا أوضح للسيدة بينتون أنني هنا للمساعدة و هي توجهني بثقة.
عندما أحضر للوالدين أكواب الشاي الخاصة بهم فإنني أصنع وجوها مضحكا للطفل الذي ينتعش و يحاول الإمساك بشعري
يعطيني أحد الآباء ابتسامة متعبة و يقول
"لقد كانت مستيقظة منذ الثانية" أتمم و صوته جاف وناعم "لن تصدقي كم تتعبنا"
يلوح الطفل بذراعيه ويضحك و يمسك وجه الأب وهو يرتدي نظارات
ينفجر بالضحك و أبقى بضع دقائق للتحدث معهم
السيدة بينتون تبتسم لي و تقول بهدوء
"لقد واجهوا وقتا عصيبا من الجيد أن تمنحيهم القليل من الراحة"
تبقى الأسرة لفترة قصيرة و تشتري قدرا آخر من الشاي حتى يهز الطفل رأسه و يضعونه في حمالة للمغادرة.
بحلول نهاية اليوم
يتألم فمي من الاضطرار إلى الابتسام كثيرا و أنا مرهقة
في عربة المنزل ، ينام ماكس دون أن يتحدث إلي و عندما أهزه مستيقظا يغمغم بأن الكنيسة هي المكان الأكثر هدوءا الذي كان عليه على الإطلاق و هو أمر مروع.
أخيرا ، أعود إلى مبنى الرجمة و أستدير لأسقط على الفور في نوم بلا أحلام.
انتهى يومي الأول من العمل
يكون جسدي متيبسا و يؤلمني عندما أستيقظ في صباح اليوم التالي لكن لا راحة.
![](https://img.wattpad.com/cover/339746724-288-k837021.jpg)
أنت تقرأ
Forelsket
Historical Fictionكلية جالاتين هي "مدرسة مرموقة" حيث يجب على الشباب تعلم الآداب الاجتماعية الراقية محاطين بأقرانهم من الطبقة العليا. عندما يقع والدا البطلة ماتيلدا في فضيحة فإن بقية المجتمع الراقي يرفضهم و الأمر الآن متروك لماتيلدا بالتسجيل في جالاتين لتأمين مستقبله...