ضيف

324 30 72
                                    

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.

استمتعوا

.
.
.

< نانون >

بعد ذلك اليوم بدأت بأنهاء المشروع الخاص بي .. غون يأتي ليساعدني و اخبرني ان عائلته سمحت له بالبقاء عندي طوال فترة المشاريع و الامتحانات لهذا ومنذ الصباح وهو هنا مع حقيبة ثيابه .. لم احد اشعر بذلك الشخص وهالته المرعبة الجيد انني اشغل نفسي بالامتحانات .. كنا ندرس بجهد فبقي على بدأ الامتحانات ثلاث ايام وانا متوتر وقلق ولا اعرف ماذا افعل .

اخذنا النوم واستيقظنا في الليل وكنا نعتقد اننا متأخرين لان الساعة كانت تشير الى التاسعة فكنا نركض في الشقة منا من يغير ثيابه ومنا من يجمع الاوراق والاقلام حتى ارتطمنا ببعضنا لكننا نهضنا لنخرج ليوقفني صوت غون وهو يقول

( كلانا احمق ، الساعة الان التاسعة مساءاً وليس صباحاً )

اقتربت انظر الى السماء ثم جلست اضحك بصوت عالي هو شاركني الضحك .. تركنا الكتب وخلدنا الى النوم .. اصبح يشاركني السرير سعيد انني امتلك صديقاً مثله .. استيقظت اولاً ودخلت للاستحمام ثم خرجت وايقظته وانا ارتدي ثيابي واجمع اقلامنا والاوراق .. قررنا شرب القهوة في الطريق فكلانا نشعر بالم فضيع في الرأس .

دخلنا قاعة الامتحان كل منا في اتجاه وكلانا ابتسمنا فالاختبار كان سهلاً ويوماً بعد يوم .. منذ اول يوم امتحان ودعنا النوم وكنا نشبه الزومبي مخيفين ولا يستطيع احد الاقتراب منا حتى اخر يوم امتحان .. خرجت قبل غون وقررت انتظاره وانا اتسائل عن اختفاء بي اووف فمنذ اخر حديث لم اراه .

جلست افكر لكن عيناي اتجهت للجالس امامي يحدق بي .. يرتدي ثياب سوداء .. كان بعيداً عني ولكن عيناه .. شعرت باطرافي تجمدت وازلت انظاري عنه وانا اقنع نفسي انه ليس هو ان لا داعي لخوفي و قلقي وانه شخص عادي .

رفعت راسي ولم يكن موجوداً .. نهضت ابحث عنه لكن لم ارى اي احد جفلت وصرخت عندما لمس احدهم كتفي ولم يكن الا غون الذي ضرب راسي بسبب صراخي .. سرنا عائدين الى المنزل فهو اقترح على انه سيأتي لاخذي معه غداً مع عائلته .

ساذهب الى البحر معهم يال الروعة .. انا سعيد للغاية .. عاد غون معي لاخذ اغراضه و غادر و تركني .. كنت اشعر بالتوتر فكنت اخرج كل شيء و انا ارتب حقيبتي حتى لاحظت ان الشقة اصبحت في فوضى .

طرق الباب وانا اضطررت للذهاب اليه بين الفوضى وكان الطارق متعجل اعتقدت انها العجوز من الشقة المجاورة .. اخر مره طرقت الباب قالت لي ان قطها علق خلف الخزانة وضطررت لمساعدتها فاعتقدت انها هي لهذا اسرعت وفتحت الباب ولم تكن هي .

.. إسحبني إلى الخارج / Pull me Out ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن