تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.< ميكس >
منذ اسبوع دخل نون شهره التاسع ومنذ اسبوع القطاع الذي صمم لمثل حالاته في حاله توتر وقلق وفوضى بقي يومان على موعد عملية نون وهو هادئ ولا مبالي ، سالته ان كان يشعر باي آلم وكان فقط يومأ براسه ، مر اليومان بسرعة وكنا مستعدين لكن نون لم يكن كذلك فعيناه تبحث بيننا جميعاً عن ضالته .
قبل دخوله الى غرفة التخدير اتصلت بايرث وقال انه ارساله ، وبعد وصوله وتغيره الواضح وكان روحه تسلب منه ببطء ، دخلت نحو نون اولاً وطلبت مغادرتهم وهمست لنون بعد ان غادروا وبقينا وحدنا فتحدثت معها
( انا لا اساند فكره تواجد قاتل هنا وخليلي يبحث عنه لكن من اجلك ومن اجل نيو فقط سمحت له )
ابتسم ودموعه تجمعت في محجريه مع دخول اوم لاعاود مخاطبتهما معاً
( عليه ان لا يبقى لوقت طويل ، اتفقنا ؟)
هز كلاهما راسيهما وتركتهما وغادرت وبعد خمس عشرة دقيقة عدت فانا اخبرتهم انه من اقرباء نون و يريد تواجده بقربه ، بدانا عملنا بهدوء ووضعت قناع التخدير له ويده لا تزال تمسك بيد اوم وعيناه تحدق به حتى سحبه النوم وتخدر تماماً .
اخذناه نحو غرفة العمليات من بوابة واحده دون ان يرى احدهم اوم ، كان الوضع رهيب لانها المرة الاولى لي احضر عملية قيصرية ، انا كنت اشرف على حالاتهم حتى الشهر الثامن ثم يبدأ الطبيب الاخر عمله عني ، الامر فضيع رغم انني درست هذا الام وطبقت مرتين لكن يبدو انني حقاً اعتبر نون اخي الصغير وهذا اقلقني .
كنت اراقب اوم عن قرب وكيف هو جالس على الارض ويمسك يد نون بقوة واصابعه تلمس خده وكانه في خلوه ، لحظات وعم صراخ نيو غرفة العمليات ، كنت امسك منشفة وانا من اخذ نيو اولاً للحوض ، قمت بتنظيفه وتحميمه والبسته ثياباً نظيفة ولففته وحملته واستدرت حيث يقف اوم ممسكاً يد نون ولم يتركها حتى ناديته
( تعال اوم )
تقدم مني بعد تركه يد نون ووقف امامي وهو يبعد الغطاء لرؤية وجه نيو وهو يبتسم ودموعه غادرت عينيه منذ صراخ نيو الاول ، الطفل كان هادى وعيونه مغلقة وبشرته ناعمة للغاية يشبه نون لكن اتذكر ان جدتي اخبرتني ذات مره عندما انجبت امي اخي الصغير وكنت غاضباً لانه يشبه ابي ، قالت وقتها
أنت تقرأ
.. إسحبني إلى الخارج / Pull me Out ..
Romanceاللعنة ... اليوم هو ال٢٣ من ديسمبر كم اكره هذا التاريخ ، والدتي توفيت الشهر الفائت وطلب مني ايصال هذا الصندوق لرجل يسكن في هذا الحي ... الجو بارد اللعنة . _________________________________________ نظرت حولي لعلي ارى من يراقبني لكن لسوء حظي لا احد في...