انا وطفلي

247 15 89
                                    

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.

استمتعوا

.
.
.

< اووف >

عادة علاقتنا عادية ومنذ اخر اشهر حمل نون وحتى بعد ولادته لاحظت ان غون يتحدث مع احدهم بكثره ويرتبك عندما اتي اليهم ودائماً عندما يراني ذلك الشخص يغادر ، لم يعجبني الامر لكنني تجاهلته . بعد خروج نون من المستشفى صرت اراه يغادر كثيراً لكن لعدت ايام ثم توقف .

كان كل شيء جميل لكن لم يسمح لي بلمسه ، فقط كان مسموح لي ان اقبله او عانقه لكنني اريد امتلاكه لنفسي ، وهو لا يزال يخاف مني . تجاهلت الامر و قررت ان اثبت له انني تغيرت وانني اريده لوحده . خرجت نحو مكتب والدي واخبرته انني اريد العمل وسألني عن سبب ذلك فاخفضت راسي وانا اتحدث

( انا .. )

ابتلعت كلماتي ولم اعرف كيف اشرح له لكن فاجئني نهوضه واقترابه مني وهو يتحدث

( اعرف كل شيء عنك ، كل شاردة ووارده . واعرف بأمر غون وسبب طلبك العمل عندي . غداً اول يوم ، ان تأخرت فأنت مطرود )

ابتسمت بسعاده وركضت مغادراً ، في اليوم التالي خرجت في الصباح وتركته نائم وهكذا لاسابيع . لم يسألني اني اذهب صباحاً ولما اعود مرهقاً وانام وفي بعض الليالي لا ينام بجانبي ، في الصباح خرجت و رايت الطعام على الطاولة وهذه اول مره لكنني لم اجلس فقط سألته وانا انتعل حذائي

( ألن تسألني الى اين اذهب كل يوم ؟)

لم يرفع راسه واجاب

(  وما شأني ، الاعيبك لم تعدت تهمني )

صرخت به وضربت الطاولة

( متى ستصدق انني لا اتلاعب بك ؟ على العموم ، انا اعمل مع ابي في شركته )

كان يحدق في وجه بصدمة فاستدرت وغادرت ، كان هذا يزعجني ، كل يوم اتناول طعامي في مكتب ابي لكن اليوم لم اذهب فجاء يسألني . وكانني كنت احتاج سؤاله  لكنني لم اجبه فطلب ان اتبعه فتبعته بهدوء .

دخلت المكتب وجلست ونظرت الى وجهه وهو ينتظرني ثم بكيت واخبرته بكل شيء طبطب على ظهري وقال لي ان اعود للنوم في غرفة لوحده وان لا انقصه بشي وان احول بعض المال لحسابه وان اكتب بورقه له ان راى التحويل .

.. إسحبني إلى الخارج / Pull me Out ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن