.. إسحبني إلى الخارج / Pull me Out ..

فرصة

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.
.

استمتعوا

.
.
.

< اوم >

لاحظت مدير المركز يدخل قبل خمس عشرة دقيقة لكنني متردد ، وعندما رفعت رأسي رأيت ابي ، كان يبتسم لي ، يبتسم قائلاً

( لن تكون الا نسخة مني عاجلاً ام اجلاً )

هززت راسي وانكرت واسرعت في الدخول الى المركز ثم توقفت ، جميعهم اعرفهم واحداً تلو الاخر تقدم مني احدهم وهو رايلي ، اعرفه جيداً ، انه الذراع اليمنى لايرث سالني

( كيف اساعدك ؟)

اجبته بعد تفكير طويل وحسم للامر

( اريد رؤية خون ايرث ، اريد اخباره بشيء منهم  )

تقدم مني اثنان وفتشاني ، احدهم اخذ هاتفي والاخر اخذ الولاعة وسجائري وطلبوا انتظاري ، وانا جالس وانتظر اخذتني الافكار فجفلت على صوت رايلي يسمح لي بالدخول ، دخلت وجلست امامه وتحدثت بكل شيء ويبدو انه عرف نون من حديثي رغم انني لم اذكر اسمه .

تلقيت لكمتين وانا استحق ذلك لكن ترجيته ان لا يخبر نون ، ان علم نون انني سلمت نفسي سيفقد عقله يكفي انه لم و لن يتخطى امر تركي له ابداً .. امر رايلي بحبسي وها انا هنا منذ الضهيرة الافكار تاكل دماغي ثم حل علي الهدوء وانا اتخيله امامي يضحك ويبتسم . تذكرت الصورة التي اعطاها لي الطبيب فاخرجتها احدق به واخاطبه

( بابا اسف صغيري )

جفلت وخبئتها خلف ضهري وانا انظر الي ايرث يدخل ويقف ثم ابتعد ليدخل من يقف خلفه ، للوهلة الاولى ظننته نون لكن لم يكن كان ميكس ، خليله .. تذكرت على عجل نون وحضور مكس الان يشعرني ان هناك مصيبة قد حدثت فسالته

( نون بخ..... )

قاطعني رافعاً يده ثم اخرج صوره من معطفه واعطاها لي ناطقاً

( طبعت اثنين عن طريق الخطأ واحداها لدى نون ولم اكن اعلم انك هنا وجئت صدفة )

سالته عن نون بقلق

( هو بخير صحيح ؟ لم يصبه مكروه عندما علم ؟)

اجابني بعد ان نظر نحو ايرث

( اليوم علم بطفله وبكى كثيراً وصرخ واضطررت لحقنه بابرة مهدئة وثبتنا له قناع اوكسجين يحوي القليل من المنوم حتى يبقى هدئ لفترة وترتخي عضلات جسده لكنه لم يأكل ورفض تناول الطعام وهذا يقلقنا ، وايضاً علي اخبارك ، جنس المولود ذكر ، انه صبي  )