.. إسحبني إلى الخارج / Pull me Out ..

اصلاح

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.

استمتعوا

.
.
.

< نانون >

غرقت في النوم و راودتني الكثير من الكوابيس امي و زوجها و الاخرون ثم رجل كنت اراه قرب باب المدرسة في اول عام لي وانتهى باوم لكن لم اكن خائفاً منه .. استفقت على اصابع تداعب شعري ففتحت عيناي ونظرت لارى بي اووف يبعد غرتي ويبعد لصقة الحرارة ليتفحص حرارتي وهو يتحدث على الهاتف ناطقاً

( توقف عن الصراخ اوم .. اجل انا بقربه .. حرارته انخفضت واستيقظ .. ان بقيت تصرخ سأحطم الكوب الجديد على رأسك .. حسناً .. انتظر سأعطيه الهاتف )

اطال بي اووف بيده واعطاني الهاتف فأمسكنه بعد ان عدلت جلستي ولفتت الغطاء حولي جيداً .. لم اتحدث فقط سمعته ينطق

( كيف حالك نون ؟ هل انخفضت حرارتك ؟ هل تشعر بتحسن ؟ نون اجبني .. حسناً .. علي الذهاب عند عودتي سأشتري حلواك المفضلة )

اغلق الاتصال فاعطيت الهاتف لبي اووف الذي جلس يداعب شعري .. لم اجبه .. كنت شارد الذهن افكر بالشيء الذي تذكرته الان .. نهض بي اووف وغادر وانا بدأت اخاطب نفسي

( اللعنة نون .. لقد سمحت له بمضاجعتك دون اخباره انك تستطيع الانجاب .. اللعنة وهو ضاجعني دون واقي )

وضعت يداي على بطني وعانقت نفسي انتحب خوفاً من ان احوي طفل هذا المختل داخل احشائي .. نهضت بسرعة نحو الدرج وشرب دوائي عسى ان يمنع حملي لطفل من ذلك الوغد .

عاد وسمعت صوته وهو يتحدث مع بي اووف ويلعن .. توجهت الى الحمام بخطوات بطيئة فانا لا زلت اشعر بالم في جسدي بالكامل .. عندما خرجت وجدته يجلس على السرير ويحاول معرفة سببي لشرب هذا الدواء وانا لم اشرب منه سوى اربع حبات .. ثلاثة في منزلي وواحدة قبل لحظات .

لم اتحدث معه اخذتها من يده بأطراف اصابعي ووضعتها داخل الدرج وسرت لاجلس على الاريكة لكنه سحبني واجلسني في حضنه ..  لم انظر اليه ولم ارفع رأسي ولم احدق في وجهه حتى  .. لقد اكتفيت منه .. اشعر بالاختناق بتواجدي بجانبه .. اردت البكاء لكن لا توجد دموع .

رفع رأسي باصابعه ناحيته لكنني ابعدت وجهي عنه الى الجانب الاخر وببطء نهضت من حضنه وابتعدت نحو زاوية الغرفة فنهض يسير نحوي ووقف امامي ، عدت بخطواتي الى الخلف اكثر حتى واجهني الجدار فتسحبت و جلست اضم ساقاي وانا اراه يجلس القرفصاء امامي و يحدق بي بكل هدوء فتحدثت و انا انتحب ولقد خرجت دموعي اخيراً من مكانها