.. إسحبني إلى الخارج / Pull me Out ..

جزء من

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.

واستمتعوا

.
.
.

<  اووف >

في فترة مرضي كان غون يعتني بي وهذا اصلح الخلل الذي بيننا واثبت لها ان لا احد سيزورني سوى صديق واحد وحقاً ثلاث ايام وجاء اوم .. لم نستطع التحدث بشكل عرضي امام غون فسالته بطريقة غير مباشرة .. بعد مغادرته اقترب غون مني يبعد لصقة الحرارة ويتحدث وهو يغير ثيابي

( صديقك هذا لم اشعر بالراحة حياله ، ماذا يخفي ولماذا يبدو شكله اخطر بكثير مما اعتقد ؟)

لم اجبه والتزمت الصمت .. قضي غون نهاره في العناية بي وبعد ان لاحظ تحسني طرق الباب فاسرع في فتح لحظات واطال براسه ثم دخل ياخذ هاتفه وينتعل حذاءه قائلاً

( بي اووف ساغادر الان ولن اطيل غيابي فقط ساعتين او ساعتين ونصف )

هززت رأسي وبعد اغلاقه للباب نهضت نحو النافذة لاراه يتقدم من ذات الشخص ويعانقه ثم يرجلس بجانبه شعرت بروحي تزهق .. هل هذا هو شعور ان ترى من تحبه مع شخص اخر وتبقى صامت ؟ .. هل هذا هو شعورك غون عندما رأيتني مع تلك الساقطة؟شعرت بألم ياكل قلبي وسكت من انا لاتحدث معه ، لقد ذاق سابقاً ما ذقته الان .

وحقاً عاد بعد ساعتين بكل هدوء ودخل نحو المطبخ لقد شممت رائحة الطعام الذي كان يحمله لكن لم تكن لي شهية للاكل .. نهضت بهدوء وسرت نحو السلم وصعدت نحو الغرفة التي كان من المفترض ان تكون غرفتنا لكن انتهى بها المطاف لتكون لي وحدي .

جلست على السرير افكر ومن فكره الى اخرى انتهى بي الامر مستلقي احدق بالسقف سمعت طرقه على الباب لكنني لم اجبه واعتقد انه ظن انني نائم فتركني و حدي دون ان يعلم ان النوم غادر عيناي وانا اراه يغادر مع ذات الشخص للمرة الالف .

نهضت في منتصف الليل وتوجهت نحو الحمام ثم عدت الى غرفتي وحدق في الساعة التي تشير الى الثانية عشر ونصف واستلقيت ولحظات وطرق الباب ، لا احد في المنزل سوانا انا وغون .

ومن المستحيل ان يكون غون فهو لن يأتي الى غرفتي بعد الان . وبعد رؤيته مع ذلك الشاب قررت محادثته واخباره انني اريد ان ابتعد عنه وان له الحق في العيش بالطريقة التي يريده دون ازعاجه ، اعلم ان الامر سيؤلم قلبي لكن افضل من ان اراه مع شخص اخر يضحك ويتصرف بطبيعية ومعي متجهم .

سمحت للطارق بادخول لاتفاجئ بغون يفتح الباب .. نهضت وجلست على السرير احدق به ثم سمحت له بالدخول .. دخل ووقف في منتصف الغرفة ثيابه وشكله الطفولي وهو يحمل الوسادة ، يصيبني بالجنون .. نظر الي ثم نطق