الــمقدمـــة

959 14 2
                                    


#سناء_الصنهاجي

- وأخيرا ، ها أنا أخاطبكم من مدينة الدار البيضاء، وبضبط من داخل دار التقافة للنشر ، اليوم أحتفل بأبنائي 11 ، أجل رواياتي فهم بنسبة لي أبنائي الصغار، بعد أن أتممت روايتي الحادي عشرة ، التي شهد عليها موقع التواصل الفيسبوك، حضيت بإعجاب الجميع، كيغرها من رواياتي التي كانت تكلل بالنجاح ، اليوم يشهد على نجاحي ، فأنا لم احن اعلم أنه سيأتي يوم واكون متواجدة داخلة هذا المكان، اليوم هو إحتفال لي ولابنائي ، لم أكن اظن أني سأخطو هذه الخطوة ، من بعد عناء طويل وجهد كبير ، من بعد السقوط مئات المرات ، ها أنا أقف هنا ، وأستمتع بطعم النجاح ، كيف لا ، وانا اليوم كاتبة طبع إسمها على رفوف الروايات العاطفية ، بعد عناء طويل ، بعد دموع وأهات ، بعد نزاعات داخلية وخارجية ، بعد غضب وقرار بالإعتزال، أجد نفسي كل مرة وأنا أفكر في رواية جديدة ، لا أدري ماذا أفعل، ولكن حبي للكتابة يتغلب على كل شيء ، اليوم هو يومي ، دار النشر تفتح أبوابها اليوم لزوار ، والمعجبين بقصصي ، منهم من إستمتع بقصصي التراثية، ومنهم من إستمتع بالكوميديا ، ومنهم من وجد نفسه في قصصي العاطفية، منهم من أحب تسلسل أحداثي، وعشق أسلوبي المتواضع، منهم من وجد نفسه في أبطالي رواياتي ، ومنهم كذلك من إنتقد أخطائي، فالكمال لله وحده ، وأي إنسان على وجه الكرة الأرضية ليس معصوما من الخطأ ..
- - قاطع تفكيري طفل صغير ، يحمل في يده قصة من قصصي، على وجهه إبتسامة رائعة تذكرني بشخص ما ، أخدت منه القصة وضعتها أمامي، وعدت له قبلته على خده، وحملته بين يدي ..
- سناء :
- حبيبي شنو سميتك؟
- - جاوبني صوت أنثوي :
- محمد أمين
- - هزيت عيني ، وترسمات على وجهي إبتسامة كبيرة ، حطيت محمد امين من إيدي او وقفت ..
سناء :
- شيماء ..
- شيماء(ضحكات ضحكتها المعهودة، لي عمري مانسيتها) :
- - هي هادي ، عنقتها بجهد ، حيت فعلا توحشتها، كانت اول بطلة ليا، وبيها فتاتحت مساري الكتابي ..
شيماء :
- مبروك عليك ، عرفتي فرحت ليك بزااف، تستاهلي ، كلما كنقرا وحدة من قصصك كنكول ، إيمتا نشوفهم على أرض الواقع ، صبرتي ونلتي ..
- سناء :
- - هههه أه الحمد لله ، فين عصام مجاش معاك؟
شيماء :
- راكي عارفة عصام ، غير وصلنا ومشا ..
- - هاي هاي هاي كتحابو بلا بيا ، مع ضرت لقيت حبيبتي ، شويطينة لي حمقاتني ..
سناء :
- جيتي ، كنا كنتسناو فيك غير أنت ..
- - خزامة :
- مايمكنش نضيع فرصة بحال هادي ، أبدا شديت الطيارة لبارح وهادي هي رجلي من المطار، اتولي تنافسيني فساحة يالالة ...
- سناء (كتضحك) :
- - لالا منتقدموش قدامك، قاطعهم صوت ديال العساس، كان هاز واحد البرة فيدو عطاها لسناء او نساحب ..
سناء :
- سمحوليا ، خلاتهم وبعدات، فتحات الرسالة وكانت مبعوتة من ياقوت ، قراتها بكل حب ، كتأمل كلماتها لي كلهم حب ومتمنسات بنجاح وإعتذار على عدم الحضور ، حيت كان شهرها داكشي باش ماقداتش تجي، طوات الرسالة فتحات ساكها وحطاتها فيه ، مع كتضور كيبانو ليها جانا او نجمة جايين مع بعضهم، مشاو عندها نيشان عنقوها، الفرحة لي حسات بيها مع شيماء وخزامة، حساتها معاهم ، نهار كبير ومتميز بنسبة ليها ، وماوقفش غير هنا ، الفرحة زادت ، فاش جات ماريا او وليداتها ، وجات أليف وجسور ، شريهان حبيبة قلبها او مالك لي جاو خصيصا من فرنسا على قبلها، كاع البطلات لي كتبات عليهم سناء كانو حاضرات فهاد النهار المميز ، كانت كتجاوب على أسئلة الصحافة، وعاطية وقتها لمعجبين بقصصها ، كتمضي على روايات لي تم البيع ديالهم ، ومرة مرة كترمي عينها لباب ، بحال إلى كاتسنى فشي شخص، وفعلا داك الشخص هو لي كان ناقص هاد المجمع ...

الــمـَــاوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن