24

655 59 11
                                    








" الطَعامُ جانِبك على المِنضده ، الغِطاء عليك ، نِظام التَدفئة قَد قمت بِتشغيله بِدرجة مِثالية لِجسدك ، هاتِفُك و حاسوبُك و جِهازُك اللوحي على الجههِ الأخرى مِن السَرير بِجانبك ، التِلفازُ أمامك ، البلايستيشن أمامك ، قُم بأخذ أدويتك في العَاشرة و الرُبع تحديداً ، إن قامَ أحدٌ من الخَدم بِأخباري إِنك نهضت عن سَريرك سأأتي و أقومُ بِربطك به ، هل هَذا مَفهوم؟ "

تايهيونغ تَحدث مُخاطباً زوجة على الهاتِف بينما يَنقر بِقلمة الأسود على الأوراق و يُعطي كامِل أهتمامهُ لِزوجة الذي حادثةُ للتو

هو يعلمُ تماماً ان يونقي قد إِسيقظ للتو ، لِذا أتصل بِه فُوراً ليُلقي عليه ذات الأوامِر كَكُل يوم

" لا ، لاجامعة اليوم ليلة أمس كُنتَ مُتعباً ، اليوم قمتُ بأخذِ أجازهٍ لك ، لا يجبُ أن تُرهق نَفسك عَسلي اللطيف ، جَسدُك لن يَحتمل فَتاي "

" تايهيونغي، أنت تُبالغ إنني في الشَهر الأول! يا إلهي ، تُبالغ حقاً ، مابالُك مع إِلقاء الأوامِر مُنذ الصباح؟ "

" لأنني قَلِق عَلى زَوجي المُدلل ! ، إِستمع لِما أقولُه و نَفذِه ، و حين أعود سأتأكدُ إنك أخذتَ أدويتَك و طَعامك ، هيا ، إِرتح الآن زَهرتي "

نَطق مُودعاً زوجهُ ، أَكمل عملهُ سريعاً كونه لا يَود التأَخُر على يونقي أبداً

وَصل لِلمنزل في وقتٍ مُناسب ، و فَور دُخوله للغُرفه هو إِتجه لِزوجه يُقبلهُ و يحتضِنُه

" أعشقُك حقاً أَنيسي الرَقيق ، هل تَناولت أدويتكَ و طعامك؟ "

" بالتأكيد ، تناولت رُبع البيتزا و أخذتُ أدويتي جميعها "

" رُبع البيتزا؟! رُبعها؟!! ، قُم بأنهاءِ كامِل الطَعام اللذي أضعهُ لك ولو لِمره واحده! "

" أَنتَ مجنون؟ كيفَ تود مِني أكلَ بيتزا و دَجاجهٍ كامِله و عُلبتان من النودلز و .. و ماهذا الطَبق اللذي هُناك؟! "

سأل بينما يُأشر على بعض الأطباق المَوجوده في المِنضده

" سوشي "

" نَعم ، و طَبقان من السوشي ، لن يُمكنني تناول هذا بأكمله ، مَجنون "

" أنا أريدُك ان تأكُل جيداً أَنيسي الأَشقر ، جَسدك سيَتعب أن لم تأكُل جيداً! "

تَحدث مُقبلاً جبين و شِفتي زَوجه

" انتَ شديدُ القَلق تايهيونغ "

" بَل شَديد الحُب ، شَديد الحُب أَشقري الفاتن "


.

مُتَهوس ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن