💕💕💕
حسناً ، مئه و أربعون إتصالاً خلال ثلاثه ساعات؟ كان ذلك تايهيونغ الذي فقط يواصل الإتصال على زوجه بينما يداه ترتجف يمسكُ ادويه زَوجه بيده
" رُد .. رُد .. رُد أرجوك "
كان يتمتم أثناء إرتجافه و أخيراً قد رد يونقي
" يوني ، فَراشَتي ، زَهرتي ، أَرجوكَ عُد ، فقط كل ما أريدهُ ان تأخُذ أدويتك لأتأكد إنك بخير ، هذا كُل ما أريدُه انا أقسِم فقط نفذ هذا الطلب لي "
" ستتوقف عن ازعاجي بعدها؟! "
" أعِدُك ، يون.. "
قبل أكمال الأكبر كلامه الآخر قد اغلق الخط ، تايهيونغ يعلم ان يونقي اغلق الخط مُتعمداً ، لكن لايمكنه فعل شيء
تايهيونغ إبتسم و نهض عن مكانه مُبتسماً ، زوجه سيعود ، وهذا مايَعني بداية خُطته الجديده ، التَشدُد
هو الآن فعلاً أدرك مايجب عليه فَعلُه ، هو يعلم تماماً ماذا سيفعل ، هو الآن سيُظهر سيطرته الفَعليه ، يُظهر تَملكه و غيرتُه المُبالغ فيها و غضبه و أَوامره ، وذلك بِما ان الآخر لم يكُن يستحق إلا هذا النوع من المعامله كي يتوقف عند حدِه
مرت ربع ساعه و سمع تايهيونغ صوت قيادة مُتهوره ، نظر من شباك الغرفه و كما حزر ، إنه زوجه ، اللذي قد نزل و اغلق باب السياره بعنف ليدخُل المَنزل
فور ان دَخل يونقي هو رأى إغلاق الحُراس للباب جاعِلاً مِنهُ يعقدُ حاجِبيه مُستغرباً ، لكن هل هو يهتم لأي لعنه تحدُث حوله؟ لا ، لا و لا ! هو لايهتم لأي شيء
صَعد السلالم العالية ، إلى ان وصل إلى الطابق العُلوي حيثُ غُرفته المُشتركه مع تايهيونغ ، هو فتح الباب و دَخل ليلتفت تايهيونغ الذي كان ينظُر نحو المرآه الكبيره في الغُرفه المُطِله على المَدينه المُظلِمه ، كونها فعلياً الثانيه فجراً
" اين كُنت "
لأول مره ، يونقي سمع تِلك النبره الحاده من تايهيونغ
" مادخلُك؟ "
أردف الآخر بصوت مُتعجرف يسحب علبه أدويته ليأخذ حبوبه
" لاتَرفع صوتك ، أجِبني ، أين كُنت "
أعاد تايهيونغ كلامه بنفس النبره الحاده
" و انا اجبتُ ، لا دَخل لك "
تايهيونغ إقترب من الآخر و قبل ان يُكمل كلامه نظر نحو يَد الآخر
" هذا الخاتم لم اقم برؤيته سابقاً؟ "
قال تايهيونغ ليرُد الآخر رافِعاً حاجبه
" انه هديه .. من صديقي "
" هديه؟ "
قال تايهيونغيونقي فقط شَعر حينها بِشعرهِ يُشد نحو حمام الغُرفه
" اتركني ايها اللعنه، لايمكنك فعل ذلك بي تايهيونغ! اتركني حالاً! "
يونقي فقط رُمي بِحوض الاستحمام الذي كان مُمتلئاً بالمياة البارده ، كان الحَوض دائرياً و كبيراً يتسعُ يونقي و تايهيونغ كِليهما ، تايهيونغ دخل الحوض لِتبتل ثيابهُ هو الآخر كما يونقي
" اعطِني ذِراعك! قلت اعطِني ذراعك "
قال بغضب يأخذُ يد يونقي التي تحوي على الخَاتم ليُخرج الخَاتم و يرميه أرضاً
هو اخذ الصابون جانِبه يضعه على يد يونقي بِكمية هائِله" كيف تسمح لنفسك ان ترتدي ما يجلبهُ لك غيري!؟ ، انا سأريك ، لَوثت يدك بهذه الهدايا القَذِره "
💕💕💕
أنت تقرأ
مُتَهوس ✔ || TG
Romance. أقاطع نومك لأشتياقي لك ثم أغمرك بحُبي وأهتمامي حتى تغيب الشمس وتنام بين أذرعي، أنا مُتهوس! مُتهوس بك! ... ' محولة ' تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع