12

659 62 16
                                    

💕💕💕

حسناً ، مئه و أربعون إتصالاً خلال ثلاثه ساعات؟ كان ذلك تايهيونغ الذي فقط يواصل الإتصال على زوجه بينما يداه ترتجف يمسكُ ادويه زَوجه بيده

" رُد .. رُد .. رُد أرجوك "

كان يتمتم أثناء إرتجافه و أخيراً قد رد يونقي

" يوني ، فَراشَتي ، زَهرتي ، أَرجوكَ عُد ، فقط كل ما أريدهُ ان تأخُذ أدويتك لأتأكد إنك بخير ، هذا كُل ما أريدُه انا أقسِم فقط نفذ هذا الطلب لي "

" ستتوقف عن ازعاجي بعدها؟! "

" أعِدُك ، يون.. "

قبل أكمال الأكبر كلامه الآخر قد اغلق الخط ، تايهيونغ يعلم ان يونقي اغلق الخط مُتعمداً ، لكن لايمكنه فعل شيء

تايهيونغ إبتسم و نهض عن مكانه مُبتسماً ، زوجه سيعود ، وهذا مايَعني بداية خُطته الجديده ، التَشدُد

هو الآن فعلاً أدرك مايجب عليه فَعلُه ، هو يعلم تماماً ماذا سيفعل ، هو الآن سيُظهر سيطرته الفَعليه ، يُظهر تَملكه و غيرتُه المُبالغ فيها و غضبه و أَوامره ، وذلك بِما ان الآخر لم يكُن يستحق إلا هذا النوع من المعامله كي يتوقف عند حدِه

مرت ربع ساعه و سمع تايهيونغ صوت قيادة مُتهوره ، نظر من شباك الغرفه و كما حزر ، إنه زوجه ، اللذي قد نزل و اغلق باب السياره بعنف ليدخُل المَنزل

فور ان دَخل يونقي هو رأى إغلاق الحُراس للباب جاعِلاً مِنهُ يعقدُ حاجِبيه مُستغرباً ، لكن هل هو يهتم لأي لعنه تحدُث حوله؟ لا ، لا و لا ! هو لايهتم لأي شيء

صَعد السلالم العالية ، إلى ان وصل إلى الطابق العُلوي حيثُ غُرفته المُشتركه مع تايهيونغ ، هو فتح الباب و دَخل ليلتفت تايهيونغ الذي كان ينظُر نحو المرآه الكبيره في الغُرفه المُطِله على المَدينه المُظلِمه ، كونها فعلياً الثانيه فجراً

" اين كُنت "

لأول مره ، يونقي سمع تِلك النبره الحاده من تايهيونغ

" مادخلُك؟ "

أردف الآخر بصوت مُتعجرف يسحب علبه أدويته ليأخذ حبوبه

" لاتَرفع صوتك ، أجِبني ، أين كُنت "

أعاد تايهيونغ كلامه بنفس النبره الحاده

" و انا اجبتُ ، لا دَخل لك "

تايهيونغ إقترب من الآخر و قبل ان يُكمل كلامه نظر نحو يَد الآخر

" هذا الخاتم لم اقم برؤيته سابقاً؟ "

قال تايهيونغ ليرُد الآخر رافِعاً حاجبه

" انه هديه .. من صديقي "

" هديه؟ "
قال تايهيونغ

يونقي فقط شَعر حينها بِشعرهِ يُشد نحو حمام الغُرفه

" اتركني ايها اللعنه، لايمكنك فعل ذلك بي تايهيونغ! اتركني حالاً! "

يونقي فقط رُمي بِحوض الاستحمام الذي كان مُمتلئاً بالمياة البارده ، كان الحَوض دائرياً و كبيراً يتسعُ يونقي و تايهيونغ كِليهما ، تايهيونغ دخل الحوض لِتبتل ثيابهُ هو الآخر كما يونقي

" اعطِني ذِراعك! قلت اعطِني ذراعك "

قال بغضب يأخذُ يد يونقي التي تحوي على الخَاتم ليُخرج الخَاتم و يرميه أرضاً
هو اخذ الصابون جانِبه يضعه على يد يونقي بِكمية هائِله

" كيف تسمح لنفسك ان ترتدي ما يجلبهُ لك غيري!؟ ،  انا سأريك ، لَوثت يدك بهذه الهدايا القَذِره "

💕💕💕

مُتَهوس ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن