النهاية

784 43 10
                                    





" آسف تايهيونغ .. لم أقصِد "

نطق بِصوت باكي بِحساسية و زوجهُ إحتضنهُ

" إنهُ إجهاض ذاتي ، أنتَ لم تقصدهُ بالتأكيد يونقي "

تحدث يُهدء زوجهُ الجالِس على سرير المُستشفى

" داد داد ! انت بخير ؟ "

تحدث كِلا الصغيران ذوي الشَعر الأشقر بعد دُخولِهما الغُرفه و جدتهُم تُحاول إخراجهُم

" ياصِغار يونقي متعب دعوهُ ليرتاح "

نَطقت والِده تايهيونغ لكن لافائِده معهُما هُما عنيدان حقاً

" انا بخير أطفالي .. ، أريدُ بعض الوقتِ مع تايهيونغ لِوحدنا رجائاً "

أردفَ مُطمناً الصغيرين و والِدهُ تايهيونغ همهمت لهُ تَأخُذهما خارِجاً تُنفذ رغبه يونقي بالبقاءِ مع زوجِه

" أنتَ تعلمُ إنني لن أغضب مِنك فراشتي بأجلِ سبب تافِه كهذا ، صحيح أنيسي الجَميل؟ "

" حدثَ ذلِك بسببي ، الإجهاضُ الذاتيُ يحدُث حينَ تناول الكحول كثيراً و التدخين و انا فعلتُ هذا بِكل إهمال مني "

نطق مُنهاراً ، يشعرُ بالأسى لِفقدانةِ جنينةُ بسبب إهمالِه

" منذُ الآن فصاعداً نفذ ما أقولهُ لكَ فقط يونقي ، عليك حقاً ان تُطيعني ، سأعتني بِك و لن أسمح لكٕ بأيذاء ذاتِك مُجدداً هكذا "

نطق بِصوت حَنون يمسحُ على شعرِ زوجهِ الأشقر بِخفه و بِحُب يُحاولُ تهدِئتهُ بأسلوبٍ رَقيق كما عادتهُ

" يُمكننا الحُصول على جنين آخر تايهيونغي؟ "

" نعم أشقري الحُلو يمكننا "

يونقي صمتَ يلعبُ بأصابِعه ناطِقاً

" لا أعلمُ حقاً كيفَ تُحبُني تايهيونغ "

و تايهيونغ أمسكَ ذِقن الآخر يلامسهُ مُتحدثاً بِصوت يحوي بَعض الحِده

" لاتقُل ذلِك لي يونقي انا أعشقُك "

تَرك ذِقن زوجِه جالِساً قريباً مِنه يُكمل كلامهُ بعدَ تقبيلهُ ليَد يونقي بِرقة

" أقاطِع نومك لإشتياقي لك ثُم أَغمرك بِحُبي و إِهتمامي حتى تغيب الشَمس و تنام بين أذرعي ، أنا مُتَهوس! ، مُتَهوس بِك! "

النهاية🥀

...
للتذكير رواية محولة
رواية الأصلية

للتذكير رواية محولةرواية الأصلية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة مُتَهوس ✔ || TG 🎉
مُتَهوس ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن