38

435 42 9
                                    




مَرت فَتره طويله مُنذ حَملِ يونقي الأول و إِنجابِه ، إلى ان بدأ يشعرُ بأعراضِ الحَمل مُجدداً دونَ أخبارِ تايهيونغ ، هو قَلق حقاً ان يَحمل مَره ثانيه !

ليسَ لأنهُ لا يودُ ذَلِك ، بل هو لايودُ إِتعابَ تايهيونغ خاصتِه ، تايهيونغ يُفرط بإعتنائه أثناء حَمل يونقي ، يَعتني بِفتاهُ و يتناسى نَفسهُ تماماً ، و يونقي لايودُ ذلِك

طِفلهُ عُمره خَمسه أشهُر فَقط ، هل سَيحمل مَره ثانيه ؟ سَيبدو قراراً سيئاً لهُ
تايهيونغ سَيعود لإهمال نَفسه لأجل مَحبوبه

" عليكَ مُساعدتي آرثر ، فَقط أدخُل و أطلُب كاشِف حَمل ، يُمكنك فِعلُها ؟ "

كانَ مِن المُفترض ان يكونَ في جامِعته ، لكنهُ خَرج مع صَديقه للتأكدُ مِن حَملِه

" حسناً حسناً ، سأدخُل و أطلُبه ، لاتَقلق "

نَطق صديقهُ يتجهُ للدخولِ نَحو الصَيدليه

يونقي نَظر حولهُ ، كانَ المكانُ فارغاً فأتجهَ للجلوس على الرَصيف يَتمنى ان لايَحمل و يُتعِب زَوجه

" لا أودُ أن تُرهق نفسك تايهيونغ ، لَكن اللعنه عليكَ حينَ مَنعتني من حُبوب مَنع الحَمل لأنها قَد تَضُرني أيُها الأحمقُ اللعين السافِل "

نَطق يَتحدثُ للفراغِ أمامهُ يَشتُمه كما لو كانَ زوجُه

" ماذا تَفعل ؟ تَفتعلُ شِجاراً مع الهواء ؟ "

سأَل صديقهُ بعد خُروجه مُمسكاً كيساً صغيراً

" أعطِني هذا "

تَحدثَ الأشقرُ يَستقيمُ عَن مكانِه يسحبُ الكيسَ الصغير مِن صَديقه

" ماذا سَتفعل إن كُنت حامِلاً؟ "

" سأخبرُ تايهيونغ ، اعلمُ ماتُفكر فيه لكن لن أستطيعَ الإجهاض أبداً ، تايهيونغ يثقُ بي و لَن أكسِر ثِقته ، يَستحيلُ أيضاً ان أفكِر بأجهاضِ طِفل من تايهيونغ "


.

مُتَهوس ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن