مُتَهوس ✔ || TG

45

" انا مُتمردُ بابا المُدلل ! "

نَطق ذو السِته أعوام يُشاجِر أخيهِ ذو الخَمسه أعوام

" و انا أميرُ بابا اللطيف ! "

نَطق آنو يُكتفُ يديهُ ينظرُ نحو أخيه الأكبر

" لِما قِططي الصَغيره تَتشاجر؟ ماذا حَدث أشقراي الصَغيران؟ "

نَطق الذي إبتلغَ مُتَوسِط الثلاثينَ عاماً يَقتربُ مِن مُدللآهُ

" بابا أنظُر آنو يقول عَني إنني أفتعلُ المَشاكِل كَثيراً! "

نطق يونق الذي يَمتلك بَعض الخُصل الزَهريه بِشعره الأشقر بينما يُكتف يديه مُكشراً وجههُ كَمل يفعلُ يونقي دوماً

" و يقولُ أيضاً أنني سيء "

أكملَ الأشقرُ الصغير ذو الخُصلات الزَهريه تَدلُلةُ على أباهُ مُنتحباً ، هوَ طِفل أباهُ المُدلل دائِماً

" بابا .. يونق يقولُ عَني .. إني ضَعيف "

نَطق آنو بِنبرته المُنخفضه و الرَقيقة ، هوَ شَديدُ الحَساسية و الخَجل عَكس أخيهِ

يونق شَديدُ إِفتعال المَشاكِل ، و في كُل مره يَفتعلُ مُشكِله فيها يأتي إلى أباهُ يَبكي و يَتدَلل ، هو مُتمرد صَغير يُحب الحَلوى و الزَهري ، و عَنيد حقاً

أما آنو ، فَهو شَديد الحَساسية و مُفرِط في رِقتة ، خَجول جداً ذو شَخصية مُنغلقة قليلاً ، يَكرهُ الحلوى و يُحب كُل الطعام الجَيد عكس أخيه ، مُطيع و يُنفذُ مايطلبهُ يونقي و تايهيونغ مِنهُ

" يونق حَبيبي .. كَرزةُ بابا الصَغيرة .. أنت لَطيفٌ ولاتفتعلُ أي مشاكِل ، و آنو أميرُ بابا الرَقيق أنتَ لستَ ضعيفاً انتَ فقط حَساس "

نَطق يَمسحُ على شَعرِ كِلاً مِنهُما

تايهيونغ حَدق بعدها نحو يونق الذي لم يَذهب لِمدرسته

" لِما لَم تذهب لِمدرستك مُدللُ بابا؟ "

" المُدير سيء و إستدعى داد يونقي لأنني إفتعلتُ شِجاراً و انا مَفصول لأربعه أيام "

نَطق المُدلل يبتسم لِوالِده الذي تَمتم مُقبلاً رأسهُ

" أيُها الشَقي الصَغير "

" و أنت آنو ؟ ماذا عَن روضتِك؟ "

" هل يُمكنُني تَركُها بابا؟ لم أعُد أريدُ الذهابَ لها "

سأل آنو بِلطف و حُزن لِأباهُ

" لِما تودُ تَركها سُكري الحُلو؟ "

" الطُلاب يُزعجونني بابا ، لا أود الذهاب لها "

تايهيونغ إبتسم يَمسحُ على شَعر الأَشقر الصَغير

" الروضة ليست مُهمه ، لِذا كما تُريد حَبيبي لكن عَليك إخباري بِأسماء من أزعجوك "

الصغيرُ إبتسم مُحتظنناً تايهيونغ كما فَعل أخاهُ الأكبر

" الأكبرُ مُدللٌ يختبئ في حِضني بَعد إفتِعالة لِلمشاكل لأنهُ يَعلمُ إنني سأحميةُ ،
و الأصغرُ حساس رَقيق لايكفُ عن البُكاء في حِضني لأنهُ يَعلم إنني سأحتوية ،
كِلاكُما لن يُصيبكُما مَكروه جانِبي حَبيبا بابا "

.