مُتَهوس ✔ || TG

41

كانت مُجرد فَترة و إجتمعنا بِعائله تايهيونغ ، كانوا لطيفين حقاً ، حتى شقيقتُه التي كُنت أمقُتها تَبين انها لطيفه

كُنت أَمشي في مَمرات مَنزِلهم أَحمِل يونق بين يداي اثناء بُكائِه كون تايهيونغ ليسَ هُنا ، نَحن سَنبقى لديهم عِده أيام

مَررتُ جانِب إحدى الغُرف ، و رأيتُ والِده تايهيونغ تُصَلي و جانِبها الكِتاب المُقدس ، راقبتُها بِهدوء و يونق فجأه سَكن و توقف عن البُكاء

نَهضت هي عَن صلاتِها ، و إِقتربت تُتمتم بِجمُل بِصوت خافت لا أستطيعُ سماعه

" أعطِني يونق ، لابُد إنك مُتعب انا سأهتمُ بِه "

" لاداعي حقاً إ "

" لابأس ، أعطِني أياه ، سأهتمُ بِه و أضعهُ في سَريره ، إذهب يونقي انت مُتعب ، لديكَ جنينٌ صغير داخِلك تعتني بِه "

صوتُها كان دافئاً .. ، إنتَشلت يونق مِن بين يَداي تأخُذه و تحتضِنُه ، كانت تُعامِله بِلطف لأبتسِم مُدركاً أنني أستطيعُ تركهُ لديها

انا لا أتركُ يونق لدى أي أحد ، حتى مُربيته إخترتُها بِعناية شديدة ، لكن والِده تايهيونغ مُريحه و حَنونه ، لذلك لم يَكُن لدي سبب للرفض

تمتمتُ شاكِراً أياها لأَذهب ، ذَهبتُ نحو المَطبخ الواسِع خاصتهُم ، أخذتُ بعض الشاي المُثلج و فُزعت قليلاً حينَ حطت يَد كَبيرة دافئة على كَتفي

" هذا ليس أفضل شيء لِحامِل ، خُذ هذا عَصير تُفاح أنتَ تُحبه "

نَطق و إستطعتُ للتو مُلاحظة شيء مِن نبرته

تايهيونغ يتحدث بِذات النَبره ، و بِذات الحَنان

مُلاحظه هذا الشيء جَعلني أبتسِم بِوسع بينما وَضع والِد تايهيونغ عُلبه العَصير داخِل كَفي

" انا سأذهبُ لِعملي يافَتى إن أحتجتَ أي شيء إتصل بي ، يُمكنك إعتباري والِدُك إتفقنا ؟ "

نَطق يُشكل يَدهُ على شَكل قَبضه أمامي ، و أنا صنعتُ قَبضه صَغيره بيدي أضربُ بِها خاصتهُ بِلُطف مُتمتماً

" إتفقنا "

أشعرُ بالحُب هُنا ، الجميع لُطفاء معي و مع يونق

مَرت عِده ساعات و عادَ تايهيونغ أثناء نومي
إستيقظتُ على تايهيونغ الذي يدخُل الغُرفه بينما يحملُ يونق و يمتدحُه و يُخبرهُ بِحُبه له

كُنتُ نِصف نائِم حينها ، شَعرتُ بالغِطاء يوضعُ على جَيداً مع قُبله على جَبيني و كَفٌ دافئه تُبعد خُصلاتي عن جَبيني

" نَم جيداً يونقي حَبيبي "

.