مُتَهوس ✔ || TG

40

" خَطين .. حامِل "

تَتمتم ينظرُ لِنتيجه كاشِف الحَمل مُتنهداً رامياً كاشِف الحَمل في القُمامه ، و لم يكُن مُهتماً بِتخبيئه كونَهُ سيُخبر تايهيونغ على أي حال

" تايهيونغ ، أيُمكنُك أحضار يونق؟ "

تَحدث الأشقرُ بَعد خروجهِ بِملامح و مزاج مُعكرين ، يَشعر بِسوء حقاً

" كُنتُ سأذهبُ لإِحضار أَشقري الصَغير ، لَكنني لم أودَ مُخالفه ماتُريده لذا بقيت دونَ خروج "

يونقي إِبتسم لِزوجه المُراعي ، ناطِقاً

" أحضرهُ ، أريدُه معنا "

" حاضِر يا فَراشتي الحُلوه "

يونقي نَظر للمرآه بعدَ ذهاب تايهيونغ

" لابأس ، ليس شَيئاً سيئاً "

نَطق يُحاول تَهديء نفسهِ قليلاً

أَخذَ مِعطف تايهيونغ الطويل مِن الخِزانه ، كانَ مُرتدياً كَنزة بَيضاء ناعِمه و طَويلة قليلاً تَصلُ لِمُنتصف فَخذيه و تُظهرُ كَتفهُ الأَبيض ، إِلتقط المِعطف يَرتديه عَليها

شَعر بِراحه ، ثياب تايهيونغ دافِئه و كَبيرة عليه لإختلاف الحَجم و العُمر بينهُما ، ثيابُ تايهيونغ تُحيط جَسده و رائِحتها مملوئه بِعطر تايهيونغ المُريح و الهادِئ

جَلس عَلى السَرير تَزامُنا مع دُخول تايهيونغ يَحملُ يونق البَاكي بِكلا يَديه يَهزُه قَليلاً و يُهدئهُ

" طِفلي الحُلو ، بابا هُنا ، لاتَبكي حَبيب بابا، لاتَبكي أشَقري الصَغير "

دَمدم تايهيونغ لِطفله بِنبرة حنونه و لَطيفه

تايهيونغ إِقترب جالِساً على السَرير بينما يُربتُ بيده الكِبيره الدافئه على جَسد طِفله الصَغير

" هَل تَظُن بابا سَيسعدُ برؤيتكَ تَبكي ؟ ، كَلا ، بابا سيُحطم أي شَخص او أي سَبب يُبكيك "

يونقي صَمت ، يُحاول كَتم دُموعه أثناءَ رؤيته لِمُعامله تايهيونغ لِطفله ، تايهيونغ يَحتوي طِفلهُ الصَغير و يُعطيه كامِل حنانه ، يونقي كانَ يعلم إنه لو تزوجَ بِشخص آخر لم يَكُن ليُعامِل طِفله كما يُعامِل تايهيونغ يونق الصَغير

" تايهيونغ "

يونقي نَطق بِنبره مُرتجِفه مع إِبتسامه مُضطربه قليلاً لِتوتره

" نَعم أَنيسي الحَبيب؟ "

" هَل تَود الحُصول على فَتاً أَشقر ثالِث؟ او رُبما فَتاً يُشبِهك هذه المَره ، او رُبما .. رُبما تكون فَتاة شَقراء تُحب البُكاء ؟ او حَتى فَتاة ذاتَ شعرٍ أسود قَوية و تُشبِهك و تُقدمُ كُل حُبها لِحبيبتها او حَبيبها ؟ "

تَحدث بِنبرة مُتقلِبه بينما يُحرك يَديه كَثيراً أثر تَوتره الشَديد ، بينما تايهيونغ كانَ يُنصتُ دونَ القُدره على السَيطره على إبتسامتِه

إِقتربَ جالِسا على السَرير يضعُ طِفله على جُحره يَمسح على شَعره القَصير الأشقر أثناء نَظره ليونقي بِحُب لايكُف عن الإبتسام بِوسع

" نَعم ، نَعم أريدُ أَنيسي الثَمين ، أريدُ إمتِلاك جَوهره ثالِثه "

.