" أنتَ حامِل؟ "
سأَل تايهيونغ بِنبره غَير مُصدِقة ناظِراً لأبتِسامة الآخر
" أَنا حامِلٌ تايهيونغي ، في شَهري الأول "
أردفَ بأبتِسامة ناظِراً نحو أعيُن زَوجه اللتي لَمعت لِسماع هذا الخَبر
" حبيبي .. ، منذُ متى عَلِمت بِهذا الخَبر؟ "
" يومين ، و لَم أخبِرك لانني وددت حقاً ان افتعِل مشكله مع اخي ، إِن كُنت تعلم عن حملي حينها كُنتَ ستمنع "
يونقي صَمت حين وَجدَ نظرهَ حاده بأعيُن زَوجه ، تايهيونغ إِعتلى الآخر يُقبل شِفتيه بِقسوة قليلاً بينما يُثبت يديه
" آه.. توقف تايهيونغي .. هذا يؤلمني "
" بَل هذا عِقابُ مَن يكونُ زوجاً سيئاً ، هل تظُن انني امانعُ ان تأتي مُتأخراً؟ لا ، في الواقع لا أمانِع ان كُنت مع حارِسك الشَخصي او بجانب صديق أعرِفُه ، لكنَك حامِل و تأتي مُتأخراً حامِلاً نُدوباً و جُروحاً !؟ ، هل هذا صائِب جَميلي؟ قد قلقتُ عليك بِحق ، كيف تَعود لي مليئاً بالجروح و أنا جَعلتُك تذهبُ سالِماً دون خَدش واحد! "
" انا آسِف .. تايهيونغي ، أعلمُ ان ذَلِك غيرُ صائِب رَجُلي انا آسف "
رَمق زَوجهُ نَظرة مُتدللة يُحاول الحُصول على مُسامحته
" لاقوةَ لي أمامَ هذه النَظره ، أسامِحُك لكن لاتعُد مُتأخراً يونقي ، خصيصاً أن لاتعود بهذه النُدوب و الجُروح ، و انت حامِل أيضاً! "
نَطق و يَدهُ تَلمست فَك زوجهِ ليُعاود تَقبيلةُ لاحِماً شِفاهه الثَخينه مَع شِفاه زَوجه
" حسناً حسناً ! ، لن أتأخر ، و لن أفعل أي شيء سيء و سأبقىَ تحتَ حِمايتك و أفعلُ ماتقولُة ، هل هَذاَ كافٍ للأِفصاح عن شِفتاي؟ "
" هذا كافٍ جداً أَشقري "
.
أنت تقرأ
مُتَهوس ✔ || TG
Romance. أقاطع نومك لأشتياقي لك ثم أغمرك بحُبي وأهتمامي حتى تغيب الشمس وتنام بين أذرعي، أنا مُتهوس! مُتهوس بك! ... ' محولة ' تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع