21

636 51 14
                                    







" أنتَ حامِل؟ "

سأَل تايهيونغ بِنبره غَير مُصدِقة ناظِراً لأبتِسامة الآخر

" أَنا حامِلٌ تايهيونغي ، في شَهري الأول "

أردفَ بأبتِسامة ناظِراً نحو أعيُن زَوجه اللتي لَمعت لِسماع هذا الخَبر

" حبيبي .. ، منذُ متى عَلِمت بِهذا الخَبر؟ "

" يومين ، و لَم أخبِرك لانني وددت حقاً ان افتعِل مشكله مع اخي ، إِن كُنت تعلم عن حملي حينها كُنتَ ستمنع "

يونقي صَمت حين وَجدَ نظرهَ حاده بأعيُن زَوجه ، تايهيونغ إِعتلى الآخر يُقبل شِفتيه بِقسوة قليلاً بينما يُثبت يديه

" آه.. توقف تايهيونغي .. هذا يؤلمني "

" بَل هذا عِقابُ مَن يكونُ زوجاً سيئاً ، هل تظُن انني امانعُ ان تأتي مُتأخراً؟ لا ، في الواقع لا أمانِع ان كُنت مع حارِسك الشَخصي او بجانب صديق أعرِفُه ، لكنَك حامِل و تأتي مُتأخراً حامِلاً نُدوباً و جُروحاً !؟ ، هل هذا صائِب جَميلي؟ قد قلقتُ عليك بِحق ، كيف تَعود لي مليئاً بالجروح و أنا جَعلتُك تذهبُ سالِماً دون خَدش واحد! "

" انا آسِف .. تايهيونغي ، أعلمُ ان ذَلِك غيرُ صائِب رَجُلي انا آسف "

رَمق زَوجهُ نَظرة مُتدللة يُحاول الحُصول على مُسامحته

" لاقوةَ لي أمامَ هذه النَظره ، أسامِحُك لكن لاتعُد مُتأخراً يونقي ، خصيصاً أن لاتعود بهذه النُدوب و الجُروح ، و انت حامِل أيضاً! "

نَطق و يَدهُ تَلمست فَك زوجهِ ليُعاود تَقبيلةُ لاحِماً شِفاهه الثَخينه مَع شِفاه زَوجه

" حسناً حسناً ! ، لن أتأخر ، و لن أفعل أي شيء سيء و سأبقىَ تحتَ حِمايتك و أفعلُ ماتقولُة ، هل هَذاَ كافٍ للأِفصاح عن شِفتاي؟ "

" هذا كافٍ جداً أَشقري "








.

مُتَهوس ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن