إنهُ بالفِعل الشعر التاسِع اللعين مِن حَمل الأَشقر ، الذي زَاد تعلُقه بِزوجه ولايستطيع تركهُ لبعض الوقت حتى
كانَ بِثياب ثقيله و جَسد مُتثاقِل يَدُق بابَ المطبخ الذي قامَ تايهيونغ بِقفله راغباً بخروج الأكبر
" هل تَطرُدني تايهيونغ ؟ "
سأل بينما وضع رأسهُ على الباب حزيناً
" بالتأكيد لن أطرُد فراشتي ، مُجرد وقتٍ قليل و سأنتهي ، علي حقاً صُنع الطعام لَك بنفسي لن اعتمد على الخَدم في ذلِك "
تَحدث تايهيونغ مِن وراء الباب أثناء تَقلِيبه لِما يوجد في المِقلاه بِعنايه
" لا أريدُ الطعام أريدُك أنتَ تايهيونغ "
" و أنا أريدُ أن تتناول طعامك ، إذهب لِغُرفتك جَميلي مُجرد دقائق و سأكون هناك جانِبك "
" خمسهُ دقائق إن لم تأتي سأبكي و لن تستطيع أيقافَ بُكائي تايهيونغ! "
نَطق مُتذمراً ، و لم يكُن بأستطاعته فعل شيء سوى الإتجاهُ الى غُرفته مُطيعاً الأكبر
أربعهُ دقائق و نِصف و فُتح الأكبرُ باب الغُرفه يَحملُ الطعام ، هو حقاً يعلمُ ان الأصغر حين يُهددُه بالبُكاء سيفعلها ، لهذا كان عليه الإستناع لِتهديدات الأصغر و تنفيذها
" أربعُ دقائقِ و خمسهُ و ثلاثون ثانيه ! لا مَجال لِلبُكاء الآن ، قد نفذتُ ماقلته "
تحدث يَجلسُ جانِب زَوجه مُبتسماً
تَشبثَ الأَشقرُ بِزوجه آبياً تركهُ ، هو شَديدُ التعلق بِتايهيونغ بِنهاية حَملِه المُتعب هذا
و رُغم كون الحَمل صعباً ، يونقي كان يرى أنهُ أفضل شيء له .. ، كونهُ مع تايهيونغ زَوجه اللذي يقلق عليهِ و يُحبه و يُحيطه بِدلالة
" أراهِنُ أنني لو تزوجتُ بِرجُل آخر لم يَكُن سيُحبني كما تفعل .. "
" أراهِنُ أنه سيُحبك و سيُجن بِك كما انا ، لكن ذلكَ مُحال ، لأنني لن أترُكك لِغيري "
...
للتذكير
رواية محولة منرواية الأصلية
أنت تقرأ
مُتَهوس ✔ || TG
Romance. أقاطع نومك لأشتياقي لك ثم أغمرك بحُبي وأهتمامي حتى تغيب الشمس وتنام بين أذرعي، أنا مُتهوس! مُتهوس بك! ... ' محولة ' تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع