30

533 43 8
                                    






إنهُ بالفِعل الشعر التاسِع اللعين مِن حَمل الأَشقر ، الذي زَاد تعلُقه بِزوجه ولايستطيع تركهُ لبعض الوقت حتى

كانَ بِثياب ثقيله و جَسد مُتثاقِل يَدُق بابَ المطبخ الذي قامَ تايهيونغ بِقفله راغباً بخروج الأكبر

" هل تَطرُدني تايهيونغ ؟ "

سأل بينما وضع رأسهُ على الباب حزيناً

" بالتأكيد لن أطرُد فراشتي ، مُجرد وقتٍ قليل و سأنتهي ، علي حقاً صُنع الطعام لَك بنفسي لن اعتمد على الخَدم في ذلِك "

تَحدث تايهيونغ مِن وراء الباب أثناء تَقلِيبه لِما يوجد في المِقلاه بِعنايه

" لا أريدُ الطعام أريدُك أنتَ تايهيونغ "

" و أنا أريدُ أن تتناول طعامك ، إذهب لِغُرفتك جَميلي مُجرد دقائق و سأكون هناك جانِبك "

" خمسهُ دقائق إن لم تأتي سأبكي و لن تستطيع أيقافَ بُكائي تايهيونغ! "

نَطق مُتذمراً ، و لم يكُن بأستطاعته فعل شيء سوى الإتجاهُ الى غُرفته مُطيعاً الأكبر

أربعهُ دقائق و نِصف و فُتح الأكبرُ باب الغُرفه يَحملُ الطعام ، هو حقاً يعلمُ ان الأصغر حين يُهددُه بالبُكاء سيفعلها ، لهذا كان عليه الإستناع لِتهديدات الأصغر و تنفيذها

" أربعُ دقائقِ و خمسهُ و ثلاثون ثانيه ! لا مَجال لِلبُكاء الآن ، قد نفذتُ ماقلته "

تحدث يَجلسُ جانِب زَوجه مُبتسماً

تَشبثَ الأَشقرُ بِزوجه آبياً تركهُ ، هو شَديدُ التعلق بِتايهيونغ بِنهاية حَملِه المُتعب هذا

و رُغم كون الحَمل صعباً ، يونقي كان يرى أنهُ أفضل شيء له .. ، كونهُ مع تايهيونغ زَوجه اللذي يقلق عليهِ و يُحبه و يُحيطه بِدلالة

" أراهِنُ أنني لو تزوجتُ بِرجُل آخر لم يَكُن سيُحبني كما تفعل .. "

" أراهِنُ أنه سيُحبك و سيُجن بِك كما انا ، لكن ذلكَ مُحال ، لأنني لن أترُكك لِغيري "

...


للتذكير
رواية محولة من

yoonieell

رواية الأصلية

رواية الأصلية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُتَهوس ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن