مُتَهوس ✔ || TG

34

Taehyung

مَر شَهرين بعد وِلاده يونقي ، و بِشكل مُريب هو يَتجاهلُني مُنذ ثلاثِه أيام كامِله

" يونقي حَبيبي مابِك؟ "

سألتُه أقفُ أمامهُ أقاطِع خُطواته تِجاه الباب بعد ان كُنت أندهُه و يَتجاهلُني

" أبتعد عَني تايهيونغ "

تَحدث يودُ الخُروج لَكنني قُمت بِقفل الباب واضِعاً الِمفتاح داخِل جَيبي أأبى خُروجه

" عَزيزي الجَميل تَحدث! ، أَنيسي الثَمين أَ فعلتُ شيئاً سيئا لَك؟ "

  قُلت سُألي أنظرُ لَه .. كان يبدو مُنكسراً ..

هَل فعلتُ شيئاً يؤذي أَشقري دونَ عِلمي؟

" نَعم ، نَعم فَعلت! "

تَحدث يونقي و رأيتُه يُسقط دُموعه ، لا ! لا هو لايبكي بِسببي صحيح ؟! ، أنا لم أَجعل زَوجي الحُلو يَبكي !

" جَميلي ، عَزيزي ، فَراشتي الصَغيرة
أرجوكَ أخبِرني ما فعلتُه لَك و أقسمُ إنني لن أكرِره فقط أَخبِرني "

قُلت لَه أَمسحُ على شَعره

هو لم يَستمع لي و أَكملَ بُكائِه ، و أنا شَعرتُ إنني سأجُن لِلحظه !

" يونقي ، حَبيبي ، مَاذا فعلتُ لَك ياروحَ زَوجك ؟ أخبِرني بِما اخطأتُ في حَقك! "

" أنتَ لاتَرغبُ بي تايهيونغ ، أنتَ لم تلمِسني مُنذ بِداية حَملي إلى الآن ، إنها إحدى عَشر شَهراً تايهيونغ دونَ ان تَلمسِني ، لَم تُمارس معي الحُب لِمره واحِده حتى! أنتَ تمتلكُ فتاً أخراً تُمارِس الحُب معه بالتأكيد! "

" يونقي! ماهذا الذي تَقولهُ عَسلي ؟!
الأمرُ ليس كَذلِك أقسِم لَك ، لَم أقصد جَعلك تَشعُر إِنك غَير مَرغوب مِن قِبلي ، لم ألمِسك بِحملِك لأني كُنت أخافُ ان تتأذى ! و لم ألمِسك بعد ذَلِك لأنكَ كُنت مُتعباً و لم أود ان أضغطَ عليك "

" أَلم تَنتصب لِمره واحِده على الأقل لِأحدى عَشر شَهراً ؟ ماذا فَعلت حينها ؟ "

" نَعم ، نَعم إِنتصبتُ لِمره واحِده بِسببك و مَسدتُ ذُكوريتي اللعينة فَقط لم أَكُن لأخونكَ يونقي! أنتَ أنيسي و فَراشتي كيفَ أفعلُ هذا بِك؟! "

" آسف .. فَقط شَعرتُ بِسوء ، فِكره انك قد تَكونَ لأحد غَيري تُرهقني ، لَم أقصد قول ذَلك أنتَ لاتخون تايهيونغ "

" لابأس حَبيبي ، لابأس حسناً ؟ أنتَ مُرهق حقاً ، انا أسف يونقي لَم أقصِد جَعلك تشعرُ إنني أريدُ غيرك لَكنك كُنت حامِلاً و أعلمُ انهُ لاضَرر من المُمارسه حينها لَكن لم أتجرأ على فِعلها كوني قَلقتُ عليك "

تَحدثتُ له لإِقترب و أحتضنهُ

" أَنت أولى مِن مُجرد مُمارسات ، انا حقاً لستُ مولعاً بِمُمارسة الحُب لكنني أعشقُ ذَلِك معك فَقط لأنك فَراشتي الرَقيقة و حُبي الوحيد ، لن أستطيعَ لمسَ سِواك "

.