الفصل الحادي عشرأنت مثل زهرة محببة إلى روحي ، تتشابك ألوانها المتلألأة مع بتلات قلبي .
يطاردني حبك كفراشة تبحث عن زهرة ، لتسكن إليها ، وتصب رحيقها ما بين حافة أوراقها كي يتفاقم جمالها .
هل تحبني ؟
أجابت ترانيم أحاسيسك "بنعم" وتفتحت الازهار بعد ذالك بتراتيل حبك .أصبو إلى حبك ، كزهرة فاتنة ، تنتظر من موسم الربيع أن يجيء ، لكي يتفشى بريق حُسنها اكثر .
أطل عليك حينئذ من بستان أزهاري ، وأرسل إليك ما تبقى من بذورها نحو روضة قلبك كعلامة واضحة إلى توقي إليك .
هل تعلم !
كل يوم ، اتسلل خلسة إلى روضة قلبك ، لاتأكد من أكتساح الوان أزهاري جميع حقولك .يومها اسألك ، هل تحب أزهاري ؟
فتمتزج حديقة كاملة من جذور الازهار في عينك وتجيب "بنعم"
أنت تقرأ
يوميات رسامة 👩🏻🎨
Lãng mạnنحن الرسامين حينما نرسم أحباءنا واصدقاءنا ، فإننا نطوق ملامحهم وذكراهم بداخلنا للابد ، كأننا لانريد منهم إن يغادرونا او نغادرهم ، وهذه هي ضريبتنا . ملاحظة مهمة : غلاف الرواية من تصميمي ، والرواية كتبتها من مخيلتي ، وما أحلل الاقتباس او التقليد .