حفل الزفاف 👰🏻‍♀️🤵🏻‍♂️💘

35 4 0
                                    




في كل مره ، تنساق نفسها إلى الحديث معه ، تشعر وكأن قلبها يزحف إلى حبه مجدداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




في كل مره ، تنساق نفسها إلى الحديث معه ، تشعر وكأن قلبها يزحف إلى حبه مجدداً

لم تنزلق نحو مسار حبه مره واحدة فحسب ، بل أحبته بعدد السنوات ، التي أطلت بها نسمات روحها الدافئة ، على لمعان روحه النقية .

عرفت أنها سقطت في نهر هواه المتلألأ ، يوم توهج مصباح حبها له أكثر من مره .

هاهي اليوم قد أطلت بفستان زفافها بين الحضور ، كمثل زهرة فاتنة تدتحرج الاعين إليها مباشرة ، لتطل على حسنها .

أمست عروساً اليوم ، والسعادة تتسابق إلى قلبها بألوانها اللامعه على خريطة وجهها الوَضَاءَة .

من شدة جمالها وحسنها ، بدت وكأنها تجر القمر خلفها لتأخذ مكانه .

بعد ذالك ، أقتربت بجانب حبيبها الذي كان يتأملها من بعيد بعينان مشبعتان بالحب والتي أحتضنت كل شئ فيها إليه .

ثم قام بتمرير قبلاته على تفاصيل يديها وخديها ، وكأنه يقبل أرض وطناً لا يريد مفارقته .

ان حبيبته بالنسبه إليه ، كما الوطن ، الذي تلتحق روحه إليه فداء له .

قد كان يضم روحها إلى صدره ما بين ذراع قلبه وكل حرف يلفظ به.
وكانت هي تتشبث بجميع حروفه كعناق أبدي لا ينتهي .

تتحدث معه فتخلق له جناحان ، وتمد إليه يدها كي يحلقان معاً نحو ذروة السماء .

يسألها الجميع كيف عرفتي أنه يحبك ؟
فتجيب عليهم " لم تكف روحه عن أحتضاني يوم واحد ، منذ اللحظة الاولى التي أطلت روحي عليه "

وكيف عرفتي إنك تحبينه ؟
تواصل الاجابة " يوم رغبت أن تضل روحه تعانقني حتى النهاية "

يدنو الحب إليهما ، كفراشة براقة ، ترنو بألوانها المتوهجة نحو قلبيهما معاً ليتفاقم حبهما أكثر ، تحت رسم لون فراشة واحدة .

لا أحد بإمكانه خلق أحاسيس الحب عدى الحب نفسه .
أن الحب كما المطر ، يهطل في الوقت المناسب له ، والطقس المحبب إليه ، دون تطفل بشري .
يهطل الحب علينا حتى وان كنا لا نحمل أي مظلة تحمينا منه .

يوم تطلعت أرواحهما إلى بعضهما لأول مره !
أنزلقت المظلات فوراً من أيديهما ، وهطلت قطرات الحب فوقهما .

هطل حبها عليه ، وهطل حبه عليها ، وغدى حبهما كالطقس الغائم .

تسأله :
- لماذا لم تحمي نفسك من قطرات حبي ، رغم ان المظلة كانت يومها بجانبك ؟

أجاب :
- يومها كانت قطرات حبك أجمل من مظلتي .

يوميات رسامة 👩🏻‍🎨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن