اللوحة الفنية 🖼️

284 157 12
                                    

كل يوم أشعر فيه ، إن الرسم يطوق بحر أيامي برَوْنَق ألوانه اللامعة ، ويخلق العديد من فراشات البهجة ، على لوحة حياتي كي يملأها توهجاً وضياءاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كل يوم أشعر فيه ، إن الرسم يطوق بحر أيامي برَوْنَق ألوانه اللامعة ، ويخلق العديد من فراشات البهجة ، على لوحة حياتي كي يملأها توهجاً وضياءاً .

مازالت روح الطفولة تتوغل بداخلي ، كلما هممت بإلتقاط فرشاة ألواني .
إنني أرسم كما يرسم الاطفال عادة ، ولا أريد أن تتسرب ألوان الكبار إلى لوحاتي كي لا تمسي ألوانها باهته .

لقد فضلت صياغة الجمال فحسب ، على عامة لوحاتي ، فالجمال بحد ذاته ، قد دب مُهْجَة الحياة والروح على رسوماتي .
أن الجمال مثل المصباح المضيء ، الذي ينفض لون الظلام من على الجدران .

أدركت إنني رسامة حقيقيه ، في تلك اللحظة ، التي شعرت فيها إن الرسم هو من أقتحمني قبل أن أقتحمه ، وتلبس بي قبل أن أتلبس به ، وحاوطني من جميع الجهات ، كي اضل بداخل بهجة ألوانه المشرقة حتى الابد .

***

أحتفلنا اليوم بعيد ميلاد صديقنا عزيز الثاني والثلاثون .
لقد كنت أترقب هذا اليوم بفائض رشفة من الصبر ، حتى أُرية لوحتي بعدما إنتهيت من تأثيث طلته البديعة عليها .

يوميات رسامة 👩🏻‍🎨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن