مقدمة الرواية

766 282 89
                                    

يتدحرج الضوء نحو سبيل أعماقي ، كلما ألتقطت فرشاة ألواني ، وينزلق توهج الحياة ولمعانها نحو  تضاريس قلبي ، حين إنتهائي من وضع لمساتي الفريده على لوحاتي الفنيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



يتدحرج الضوء نحو سبيل أعماقي ، كلما ألتقطت فرشاة ألواني ، وينزلق توهج الحياة ولمعانها نحو تضاريس قلبي ، حين إنتهائي من وضع لمساتي الفريده على لوحاتي الفنيه .
ولو إن بإمكاني أن أتمثل على صورة واحدة من لوحاتي ، لوددت أن تمتزج روحي مع ألوان البحر وحسنه .

أجتاح الرسم عبق أيامي ، كمثل إجتياح الفراشات للزهور كي تبعث إليها رحيقها وسط أوراقها ، وإجتياح العصافير الى الاغصان لتسكن إليها ، وإجتياح قطرات الندى شبابيك غرفنا لتشرع بصماتها الفنيه عليها .
هاقد نقش الرسم ألوانه الزاهيه وبصماته اللامعه بين ثنايا قلبي !

زحفت نحوي فرشاة ألواني لتخبرني إنها قد أعلنت المكوث معي في كل سنه من سنوات عمري كي تزخرف جدران حياتي ، وترش ألوانها المشعة على لوحة أيامي !

يوميات رسامة 👩🏻‍🎨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن