الفصل الثاني : الطالبة الجديدة

975 67 3
                                    

يرن الجرس ثم ينطلق بسرعة شديدة مبتعد عن المكان . تقوم راهبة بفتح الباب لتجد تلك الطفلة فتقوم بأخذها للداخل سريعاً تستغرب ممن قد يترك طفلة في هذا العمر خارجاً لكن هذا غير مهم طالما ان دار الأيتام هذا موجود سيستقبل الجميع .


تمر الأيام و تصبح تلك الطفلة بعمر الثالثة و لكنها لم تحصل على اسم بعد ، تميزت بقوة بدنية تفوق أقرانها و كانت ذكية و تتعلم بسرعة بعد هذه الصفات الظاهرة قررت احدى الراهبات تسميتها " آندريا " و الذي يعني بالفرنسية القوية و الشجاعة ، أحب الجميع هذا الاسم و قرروا انها ستحظى به .
تبقى اندريا تكتشف ميزاتها و العالم من حولها يوم بعد يوم كان اطفال الميتم يخافون منها لقوتها لذا كانو يعتزلونها ، كانت تقضي وقتاً كثيراً في غرفتها لوحدها تستخدم قدرتها التي لا يعلم عنها أحد تقوم بتخيل الكثير من الأمور داخل ذلك النطاق و تعيش بسعادة غامرة .
عندما اصبحت في 10 من عمرها قدمت إلى الميتم سيدة يابانية اسمها نتراي كوها لفتت انتباهها آندريا التي لا تقترب لأحد من الأطفال ولا تعطي أي رد فعل حيال وجودها فقررت تبنيها ، بقيت كوها في اليونان فترة اسبوع حتى يتم التعارف و التوافق مع آندريا و فعلاً انسمجت معها بشدة نظراً لأن كوها تستخدم أيضاً القوى الخارقة فقد كان الكويرك خاصتها يمكنها من صنع اي جهاز الكتروني او داعم و تحويله لجهاز فائق القدرة جذب انتباه آندريا و احست بالانتماء معها و انها شخص تعرفه منذ زمن .

عند وصول آندريا لليابان كان يصعب عليها التأقلم قليلاً نظراً لفرق اللغة و صعوبة تحكمها في قواها لذلك عملت آندريا بجد طيلة 5 سنوات للتأقلم و تعلمت اللغة بشكل جيد في تلك الأثناء كانت كوها تعلمها استخدام قدرتها " zone " للسيطرة عليها إلى حين إلتحاقها بإحدى المدارس المختصة في مجال تدريب الطلاب ، كانت آندريا معجبة بشدة بالأبطال الخارقين كان بطلها المفضل هو " إينديفور " و تسعى بشكل جاد للوصول لقوته و التفوق عليه حتى لذلك كانت دائما بعد المدرسة المتوسطة تتجه للنادي الرياضي حتى تقوم بتدريب جسدها و استطاعت تغيير بنية جسدها لواحدة قوية و ذات عضلات بارزة الأمر الذي جعلها في قمة سعادتها .

كانت بعد ذلك تبقى في غرقتها وقت طويل تحاول صنع الأجهزة الداعمة مثل كوها و قد نجحت في صنع أول جهاز يخصها و هو عبارة عن احذية نفاثة تزيد السرعة طبعاً ما كانت لتتفعل بالشكل السليم لولا قدرة كوها على ذلك و دعمها لها . في المدرسة المتوسطة لم يكن لديها اي اصدقاء نظراً لصعوبة انخراطها معهم و لأنهم كانوا يرونها غريبة نظراً لشكلها الخارجي و تصرفاتها العشوائية كانت دائما ما تجلس لوحدها و تقوم فقط بالدراسة ، التحقت بنادي الخياطة في المدرسة الأمر الذي تبدع فيه لكن لسوء حظها لم يكن احد يشاركها الكلام او الأفكار الا رئيس النادي الذي كان فقط يثني على عملها المميز .

هاديس || BNHA ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن