الفصل الحادي عشر : الحاكمة المطلقة

434 37 5
                                    

ملاحظة قبل بداية الفصل : في هذا الفصل حاولت جاهدة ان أخرج عن المحتوى المعتاد أنه البطلة تكون شخصية ضعيفة و تعتمد على البطل للحفاظ على حياتها , حاولت إدخالكم في العصر القديم من اليونان الذي كان يحكمه الأشخاص خارقين القوى إعتمدت على مصادر حقيقة في وصف الشخصيات الرئيسية من الاساطير اليونانية لكن توجد تجاوزات كثيرة لذلك قمت بتغيير بعضها و وصفهم بالحكام كما أن بعض سكان العالم السفلي صفاتهم و أمورهم عجيبة لذلك قمت بابتكار شخصية مكونة من دمج شخصيتان حقيقيتان و تم وصف العديد من الأماكن و الأحداث و لكي لا أتعمق كثيراً في الاسطورة قمت بجعل عدة أحداث خيالية لكي يستمر الفصل .





كل ما كنت افكر فيه حالياً شيء واحد أود رؤية كوها مرة أخرى ! بالتأكيد لما لم أفكر في هذا من قبل كان هاديس حاكم هذا العالم  و المسؤول عن الظلال في عالمه و لم يكن الموضوع سهلاً كما ظننت .

أول ليلة قضيتها  قد أخافتني لكن يتوجب علي تدريجياً بتر مشاعر الخوف هذه من جذورها لأن حياتي ستستمر هنا .

عند الصباح الذي لم تعلم كيف أتى لأن هذا المكان لا تدخله أشعة الشمس ، نهضت من سريرها باستغراب لتنظر حولها إلى تلك الغرفة الواسعة جداً التي يتوسطها سريرها الكبير كانت الغرفة تليق بحاكم  بألوانها السوداء

تمشت قليلاً في الغرفة لتجد أن لها شرفة خاصة بها خرجت لتنظر منها لترى الأراضي الشاسعة العجيبة التي لم تراها قط كان المشهد ساحراً لعينيها ، كانت الشلالات الضخمة تتدفق من جوانب القلعة العظيمة اذ ان تلك القلعة بالفعل كانت على أرض تطفو ، تمد بصرها إلى المنظر من تحتها لتشاهد التنانين تتراقص تحت شلالات الماء بخفة في الهواء الطلق و كائنات السايرينات تزعجها .

استغربت كيف لهذا المكان أن يضيء بهذه الطريقة ليقاطع لحظات شرودها تلك طرق الباب لدخول ثاناتوس إلى غرفتها .

ثاناتوس: صباح الخير جلالتك أو أقولك لك هاديس ؟

آندريا: أنا حقاً لا أهتم للألقاب في هذه اللحظات لكن بالتأكيد أنا هاديس لا أحبها لكن دعنا نجعل علاقتنا بلا رسميات أفضل .

ثاناتوس: حسناً هاديس من نظرة عينيك الساحرة أعلم أن هذا المكان نال اعجابك ولديك العديد من الاسئلة .

آندريا : أنا حقاً لدي العديد من الاسئلة .

ثاناتوس: سمعاً وطاعة سأجيب عليها جميعاً إذا سمحتِ لي لكن أولاً سوف انادي الخادمات لتجهيزك لديك اليوم أول فطور ملكي و لن اسمح بمزيد من التأخير .

دخلت الخادمات و قمن بتجهيزي للفطور أحببت شعور الاهتمام المبالغ في تلك اللحظات و كالعادة ملابسي جميعها سوداء هنا قمن بتصفيف شعري الفحمي الذي ازداد طوله و ألبسوني فستان اسود و اكليل ذهبي جميل .

هاديس || BNHA ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن