Chapter -7-

956 49 15
                                    

أتمنى لو تزيِّنوا أسطُرَ الفصلِ بتعليقاتِكُم♡
و أيضًا ضعوا نجمةً تقديرًا لجهودي و شكرًا♥︎



Writer pov

لم يكن لدى دفعةِ آريا و ريكي أيُّ حصصٍ اليوم، ففرَّغ ريكي نفسه من العمل، و رحَّب بفتاةٍ داخل منزلِه.

خطَّط اليومَ للحصول على يومِه الخاص بالجنس، فقد ابتعد قليلًا عن المضاجعةِ لانشغالِه بالعمل و بآريا.

فلم يفكر في أخرى عدى ييجي، هي الأنسبُ لهذا، و هو فقط أراد المضاجعة إلى أن ينكسِر جزءُه السفلي.

بعد أن شربا قليلًا و تحدَّثَا بدآ فعلتهما، و كان ريكي يتفنَّن في مضاجعتِها، يجعل من جسدِه و جسدها أدواتٍ لتشكيل وضعياتٍ تجعل من جسديهما يتلاحمان.

و من تحتَه مستمتعةٌ بالرَّاحة التي يعطيها قضيبه لها.

لكنَّ هاتفه استمرَّ في الرنين و قد أزعَج اندماجهُما و التحامهما.

رغم كونه قد حظَر جميع جهاتِ اتصالِه كي لا يقاطع أحدٌ يومه هذا.
لكنه لم يحظر رقمًا واحد.

رقمَ آريا.

لذلك علِم أنها هِي.

فابتعد بصعوبةٍ عنها بينما هي تتذمَّر لابتعادِه عنها.

حاولَ تنظيمَ أنفاسِه ثم ردَّ على مكالمتِها و فوجِئ لكونها في الخارج.

آخر ما يريده هو أن تكون هنا بينما هو في هذه الحالة الحرجة.

فارتدى ملابسه بسرعة بينما الأخرى لا تفهم شيئًا.

"اسرعي ارتدي ملابسك و ابقَيْ هنا، إياك و إصدار أيِّ صوت"
حذَّرها بوجه جادٍ و لم يتوقف عن تعديل ملابسه ثمَّ أغرق نفسه بالعِطر لتغطية رائحته القذارة.

"اللعنة هل هي حبيبتُك؟"

"اخرسي و أسرعي"

فسارعت هي و ارتدت ملابسها ثم جلست فقط على السرير تنتظر قدومَه.

و نزل هو لآريا قادها للمطبخ ثم عاد لها مجددًا بعد فترة من الزَّمن.

"اسمعي سأستحمُّ بسرعة ثمَّ أنزِل لها و أُلهيها و أنت ستخرجين من هنا في ذلك الوقت، و تذكرِي إن أدركَت وجودكِ أنت ميِّتة"

حذَّرها بوجهٍ جادٍّ و نبرة حادة متجاهلًا صداقتَهما.

"هل حبيبتكَ حمقاء؟ أليس واضحًا أنك كنت تضاجعُ إحداهُن؟"
تذمَّرت و تجاهلها يُخرج ملابسَ نظيفةً من الخزانة.

Toxic || RIKI.N [مكتمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن