Chapter-5-

896 45 2
                                    

AREA POV

"مينجونغ؟"
قلتُ باستغرابٍ أرى وينتر تخرجُ من التاكسي المتوقفة بجانب منزل ريكي.

فخرجتُ بسرعةٍ من سيارة ريكي أحتضنها.

لا أعلم ما حصل لها، فقد انتهى بي الحال في منزل ريكي أي أن وينتر قد ثملت أيضا، لم تكُن لتسمح لي بالبقاء لوحدي في ذلك الملهى.

بادَلتْني الحضن و همست في أذني.
"أنا آسفة لأنني تركتكِ لوحدِك"

فشددت الحضن عليها كردٍ على اعتذارها.

ثم شعرتُ بشخصٍ يسحبني منها بقوة.
"هيا آري سأوصلك."
قد كان ريكي.

"ألم أحذّركَ البارحة، هيا آريا"
قالت و أمسكتْ يدي هي الأخرى.

"لم تقبلِي شرطِي لذلك لن أفعل"
قال ريكي و سحبني خلفَه.
ما الذي يحصل بين هذين الإثنين؟

"أنا أقبل، حسنا أقبل، الآن أتركها"
فصرخت بغضب.

اللعنة أنا لا أفهم شيئًا.

"ما الذي يحصُل ريكي؟ و ما الذي قبلتِه وينتر؟ أي شرط؟ عن ماذا تتكلمان؟"
قلت بينما أبادِل نظري بينهُما ربما يشرح لي أحدهم ما يحصل.

فنظرَت وينتر للأرض بحزن و لم يقل ريكي شيئا بل
أخذ بيدي سحبني للسيارة.

"اتركها"
صرخت وينتر خلفنا.

"سأفعل عندما تفعلين"
قال ريكي ثم جعلني أدخل السيارة.
و ركب هو الآخر بينما وينتر مازالت تصرخ به أن يجعلني أنزل.

لماذا تتصرف و كأنه يختطفني؟
هو فقط سيوصلني للمنزل كي أتعامل مع قنبلةٍ أخرى تنتظرني تدعى هيون.

لكن الأهم هو لماذا لا يجيبانِني عن شيء؟

هل أنا دمية أمامهما؟ كلٌ منهُما يبعدني عن الآخر و يتكلَّمان عن شروطٍ لا أعلمها و عندما أسأل لا أحد يشرح.

حسنا أيها الوغدان، افعلا ما تريدان و سأفعل ما أريد.

تحركَت السيارةُ و قد قطعنا نصف المسافةِ في صمتٍ بينما أنا أوجِّه نظري للنافذة أتجنب النظر إليه.

"آري لماذا أنتِ صامتة؟"

لأنك لعين.

"آري، هل أنت غاضبة؟"
يمكنني أن أشعر بعبوسه.

لكنني تجاهلته مجددًا و لم أنظر إليه حتَّى.

Toxic || RIKI.N [مكتمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن