Chapter -9-

762 35 36
                                    

استيقضتُ على صوت منبه هاتفِي صباحًا.
اللعنة لم آخذ كفايتِي من النومِ بعد.

أوقفته لتظهَر رسالة ريكي من البارحة.
Riki: تصبحين على خير

لماذا نمتُ قبل أن أراها، كان يجب أن أكلمه أكثر.
نظرت لاسمه في هاتفي ثمَّ قمت بتغييره.

Me: صباح الخير

استقمت بعدَها و ذهبت للحمام.

استحممت و ارتديت ملابسِي، الجوُّ بارد اليوم لذلك ارتديت سروالًا واسعًا حليبيَّ اللون و كروب توب ضيق بني، لم يُظهِر الكثير من بطني فقط بعضَ إِنشات.

ارتديت فوقهُ سترةً بلونِ السروالِ و طول الكروب توب.
جمعت شعري كذيلِ حصان و ارتديت حذائي ثم نزلت للأسفَل.

كان أبي على طاولةِ الفطور فجلستُ و قلت "صباح الخير" ردّ التحية ينظُر لبعض الملفات.

"أبي ستعتنِي بما أخبرتك عنهُ البارحة أليسَ كذلك؟"

فهمهمَ و لم يُزِح عينه عن الملفات، فقبَّلتُ خده و شكرتُه.

كنت البارحة قد أخبرته أنه لديَّ صديقة تعرضَت لبعض المشاكلِ و تحتاج لشقةٍ جيدة في مكانٍ جيد.
كما أخبرته عن جعلي لها تعمل في أحد فروع سلسلةِ المطاعم خاصته.

و قد تلقيتُ بعض التوبيخ لتصرُّفي دون إخبارِه، كما أخبرنِي أنه سيعاقب مديرَ الفرع.

آسفة هيسونغ، لقد حاولتُ منعه لكن هذا فوقَ طاقتي.

تناولت فطوري في هدوءٍ ثم أخبرَني والدِي أنه سيجعل سائقَه يأخذني للجامِعة.

اللعنة كنت أريدُ جعل ريكي يوصلُني.

فخرجتُ متجهةً نحو سيارة أبِي و رن هاتفي قبل أن أصل لها.

كان ريكِي.
"صباح الخيرِ حبيبتي"

فتحمحمتُ و قلت.
"صباح الخير ريكي"

"هل نمتِ جيدًا الليلة الماضية؟"

"همم بخيرٍ ماذا عنكَ؟"

"كنت مشتاقًا لكِ"
من الجيد أنني لم أدخل السيارةَ بعد.

فحمحمت مجددا و قلت.
"أ-أنا أيضاً"

"أنتِ أيضًا ماذا؟"

"حسنًا ريكي أراكَ في الجامعة"
قلتُ و أقفَلت الخط.

لن ينتهِي هذا أبدًا.

ركبت السيارة و قاد السائقُ نحو الجامعة.
في طريقي جربت مكالمةَ وينتر للمرة المليون لكنها كالعادة لا ترُد.

Toxic || RIKI.N [مكتمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن